الرياض تستضيف فعالية “مجلس القيادة” لجمعية الشرق الأوسط للعلاقات العامة

في يوم الخميس الموافق 2 نوفمبر ستنظم جمعية الشرق الأوسط للعلاقات العامة “مبرة” فعالية مجلس القيادة الثانوية في مدينة الرياض، بحضور قادة قطاع العلاقات العامة والاتصالات من المنطقة والعالم، من أجل بحث أهم القضايا وأفضل الممارسات في القطاع، بالإضافة إلى أهمية تطوير الموارد البشرية في عصر التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي.

رئيسة مجلس إدارة جمعية الشرق الأوسط للعلاقات العامة. المصدر: صحيفة سبق الإلكترونية.

سيهتم المشاركون في هذه الفعالية بالبحث عن كيفية إدارة التغيير والتحول في الشركات، وما قد يصاحبه من تنافس قوي في العديد من القطاعات المختلفة، من أجل استقطاب المواهب، والذي تزداد حدته كثيرًا في قطاع العلاقات العامة والاتصالات، بالإضافة إلى ذلك، سيعمل المشاركون على استعراض تجارب وأدوات اكتشاف أصحاب العمل للمواهب في مجال العلاقات العامة والمحافظة عليها وتنميتها، وبشكل أخص مع تزايد أهمية دور قطاع العلاقات العامة في دعم العديد من المبادرات المختلفة، من أجل دفع التحول الاجتماعي والتنويع الاقتصادي، مع الحرص على الاهتمام بالتواصل الجماهيري وإيصال الرسائل باللغة العربية في المنطقة.

وتحدثت رئيسة مجلس إدارة الجمعية كيت ميدتون: “إن المملكة العربية السعودية تمثل سوقًا مهمًا في المنطقة، لأنها تنمو بمعدل استثنائي وتجذب العديد من الشركات العالمية، لذلك، من خلال تجارب المؤسسات في المملكة العربية السعودية في التعامل مع التغيير، من الممكن أن تقدم نموذجًا عالميًا يحتذى به في هذا المجال، في ظل فرص الأعمال الكثيرة التي توفرها رؤية المملكة السعودية 2030 لكافة الشركات المحلية والدولية، وكذلك المكانة الرائدة للمملكة العربية السعودية في العديد من القطاعات على مستوى العالم”.

وأضافت قائلة: “إن مناقشة كيفية تعامل المؤسسات ذات الأعمال المتنامية في المملكة العربية السعودية مع التغيير، تقدم منظورًا عالميًا من الممكن أن يساعد قادة المؤسسات على مستوى العالم في وضع خططهم المستقبلية المتميزة وإدارة التغيير، ونثق أنه من خلال طرح هذا الملف من أجل النقاش بين النخبة المميزة من قادة المؤسسات المشاركين في فعالية “مجلس القيادة”، ستساهم بشكل كبير في تحقيق هذا الهدف”.

وتتضمن هذه الفعالية أيضًا حلقة نقاش حول أفضل وأهم ممارسات الشؤون العامة وسط التغيير المحلي والعالمي في عصر التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، وما قد يفرضه من متطلبات في مجال بناء رأس المال البشري.

وتختتم هذه الفعالية بتوزيع جوائز جمعية الشرق الأوسط في العلاقات العامة، والتي تعتبر أعلى مستوى من العضوية في هذه الجمعية.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد