قال المتحدث الرسمي باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، إن السعودية أكدت للولايات المتحدة استمرار اهتمامها بتحقيق اتفاق لتطبيع العلاقات مع إسرائيل بعد انتهاء الحرب في غزة، مشيرًا إلى أنهم خرجوا من تلك المناقشات واثقين من أنهم على الطريق الصحيح للتوصل للتطبيع، وأن هناك اهتمامًا واضحًا من الجانب السعودي بمتابعة ذلك.
محمد بن سلمان وبايدن ونتنياهو - مصدر الصورة: The Washington Institute
وأكد كيربي، أن الحرب في غزة تعيق التقدم في الوقت الحالي، ولكنهم ملتزمون بمواصلة هذه النقاشات ويدركون أن السعودية مستمرة في التزامها بهذه العملية.
وفي سياق آخر، يقوم وزير الدفاع السعودي، خالد بن سلمان، بزيارة إلى واشنطن، حيث يُجري محادثات مع كبار المسؤولين في إدارة الرئيس بايدن، على الرغم من استمرار الحرب في غزة. وقد التقى بمستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك سوليفان، يوم الاثنين، حيث ناقشا الوضع في غزة وأكدا على أهمية تقديم المساعدات الإنسانية لشعب غزة.
وكان وفدٌ من الكونجرس الأمريكي، يمثل الحزبين الجمهوري والديمقراطي، قد زار السعودية قبل عشرة أيام والتقى ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، وذكر مصدر مطلع على المحادثات أن الرسالة التي تلقوها من المسؤولين السعوديين هي أنهم مستمرون في رغبتهم بتحقيق اتفاق لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وفي إطار آخر، تحدث الرئيس بايدن الأسبوع الماضي مع ولي العهد السعودي، حيث أكدا على أهمية العمل من أجل تحقيق سلام مستدام بين الإسرائيليين والفلسطينيين بمجرد تهدئة الأزمة، وأعرب بايدن عن عدم وجود “دليل” لديه، ولكنه يعتقد أن “حماس ربما هاجمت إسرائيل لعرقلة التقدم الذي تم إحرازه في الاتفاق الإسرائيلي السعودي”.
