إنقاذ 12 مريضًا بمستشفى الأمير محمد بن ناصر بجازان على يد فريق القسطرة القلبية

في يومٍ لا يُنسى في مستشفى الأمير محمد بن ناصر بجازان، قام فريق القسطرة القلبية بأداء أعمال طبية بارعة وناجحة أدت إلى إنقاذ حياة 12 مريضاً يعانون من أمراض قلبية خطيرة، وقد أثبت هذا الفريق المؤهل عاليًا أن التطورات الطبية والمهارات الطبية الحديثة تجعل من الممكن إجراء عمليات معقدة وإنقاذ الأرواح في أوقات حرجة.

تفاني الفريق الطبي بمستشفى الأمير ناصر

تعد القسطرة القلبية إجراءً طبيًا غير جراحي يُستخدم لعلاج أمراض القلب التي تؤثر على الشرايين التاجية وتعوق تدفق الدم إلى القلب، يتم خلال هذه العملية إدخال قسطرة صغيرة عبر الشريان في المنطقة المتضررة من القلب، وذلك بهدف توسيع الشريان واستعادة تدفق الدم بشكل طبيعي، قد تكون عمليات القسطرة التقليدية معقدة، لكن الفريق الطبي في مستشفى الأمير محمد بن ناصر بجازان يتمتع بخبرة وتدريب عالي الجودة يجعله قادرًا على التعامل مع تحديات هذه العمليات بكفاءة.

تحفة فنية في عالم الطب

من خلال الإبداع والتفاني الذي يتمتع به أفراد الفريق الطبي، تمكنوا من إجراء 12 عملية قسطرة قلبية في نفس اليوم، لقد اعتبرت هذه العمليات تحفة فنية في عالم الطب، حيث أنها تتطلب دقة عالية ومهارات استثنائية، تجاوز الفريق الطبي في مستشفى الأمير محمد بن ناصر بجازان كل التحديات التي واجهتهم خلال تلك العمليات، قاموا بتشخيص حالات المرضى وتحديد الشرايين التاجية المتضررة وأجروا القسطرة بنجاح، بفضل تلك الجهود، تم تحسين حالة المرضى وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم، أكدت “صحة جازان” أن الحالات التي تمت إنقاذها بواسطة فريق القسطرة القلبية في مستشفى الأمير محمد بن ناصر بجازان تضمنت 6 حالات طارئة التي كانت بحاجة ماسة إلى تدخل طبي فوري، دون اللجوء إلى مذيبات الجلطات. كما تمت معالجة 4 حالات أخرى لم تكن تستجيب للعلاج بواسطة مذيبات الجلطات، هذه الحالات الطارئة التي تم إنقاذها تعتبر حالات حرجة ومستعصية، حيث تتطلب تدخلاً طبيًا سريعًا وفعالًا لمنع وفاة المرضى، وبفضل تفاني ومهارة فريق القسطرة القلبية تم تقديم العناية اللازمة لهؤلاء المرضى، يجب أن يتم تكريم هؤلاء الأبطال الصامتين الذين يعملون في ظروف صعبة لإنقاذ الأرواح، إنهم يمثلون مثالاً يحتذى به في مجال الرعاية الصحية، وقد ساهموا في إعادة الأمل والحياة للمرضى وعائلاتهم.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد