إعلان طيران ناس عن إطلاق رحلات جديدة مباشرة بين جدة وأنقرة يعد خطوة إيجابية تسهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياحية بين البلدين، بالإضافة إلى تسهيل الوصول إلى الحرمين الشريفين، والاعلان بواقع رحلة أسبوعية مباشرة من أنقرة العاصمة التركية إلى مدينة جدة، مما يسهم ذلك في ربط المملكة العربية السعودية بالعالم من خلال سياسة التوسع وجعل المملكة وجهة سياحية عالمية، مما يحقق رؤية المملكة 2030.
المصدر الموقع الرسمي لشركة طيران ناس على منصة اكس بتصرف من الكاتب أيمن اسماعيل نجوم مصرية
الانعكاسات الاقتصادية والسياحية لخطط طيران ناس التوسعية
تتطلع شركة الطيران السعودية طيران ناس، وهي شركة طيران منخفضة الساحل، إلى توسيع حضورها العالمي من خلال افتتاح وحدات جديدة، وتأتي هذه الخطوة تماشيا مع هدفها في أن تصبح أكبر شركة طيران بأسعار مخفضة في الشرق الأوسط وواحدة من أكبر خمس شركات طيران على مستوى العالم، حسبما ذكرت بلومبرج نقلا عن بيان للشركة، وأشار التقرير كذلك إلى أن طيران ناس سيسعى للحصول على شهادات مشغل جوي في عدد من الدول، في محاولة لمضاعفة حجم عملياته.
وتضخ السعودية مليارات الدولارات في قطاع الطيران، إذ من المنتظر أن تكون السياحة أحد الركائز الأساسية لاقتصادها في المستقبل، يأتي ذلك في الوقت الذي تعمل فيه المملكة على تنويع إيراداتها بشكل مطرد بما يتماشى مع الأهداف المحددة في رؤية 2030.
وتتطلع شركة الطيران التي تتخذ من الرياض مقراً لها إلى لعب دور في دفع قطاع الطيران في المملكة، مع خطة لتوسيع أسطولها الحالي إلى 250 طائرة مع إضافة نماذج عريضة الجسم مثل Boeing 787 وAirbus SE A350 إلى مجموعتها الحالية من طائرات النقل ضيقة البدن.
وفي وقت سابق من شهر يناير، كشف طيران ناس عن مضاعفة نموه السنوي في التشغيل والأداء خلال عام 2022، حيث زاد عدد الركاب بنسبة 91 بالمائة إلى 8.7 مليون، والرحلات الجوية بنسبة 45 بالمائة إلى 66 ألف مسافر، والسعة المقعدية بنسبة 46 بالمائة.
تشمل بعض المبادرات الرئيسية لاستراتيجية الطيران الوطنية للمملكة افتتاح مطار جديد في الرياض وإطلاق شركة طيران جديدة لتلبية الطلب المتزايد، وسيكون كل من المطار وشركة الطيران مملوكين لصندوق الاستثمارات العامة السعودي الذي يمتلك أصولاً تحت إدارته بقيمة 607 مليارات دولار، وفقاً لبيانات من معهد صناديق الثروة السيادية.
وتهدف استراتيجية الطيران الوطنية في المملكة العربية السعودية إلى زيادة الربط الجوي إلى 250 وجهة، لتصل إلى 330 مليون مسافر، ومضاعفة سعة الشحن الجوي إلى 4.5 ملايين طن بحلول عام 2030.
التحديات التي تواجه طيران ناس في تحقيق أهدافها التوسعية
- ارتفاع أسعار النفط: قد يؤدي ارتفاع أسعار النفط إلى زيادة أسعار التذاكر الجوية، مما قد يؤثر على الطلب على الرحلات الجوية.
- الوضع السياسي في المنطقة: قد يؤدي أي اضطرابات سياسية في المنطقة إلى انخفاض الطلب على السفر الجوي.
