إسرائيل تواجه جحيم المقاومة الفلسطينية.. الاستهزاء يقود الاحتلال للهاوية

تشهد الفترة الحالية حالة من الاهتزاز لدي الجيش الإسرائيلي، بعدما فشل في تحقيق أهدافه في الغزو البري على قطاع غزة، عقب أحداث السابع من أكتوبر الماضي، والمعروفة إعلاميًا ب “طوفان الأقصى”.

ونجحت المقاومة الفلسطينية في صد الهجمات التي شنها الجيش الإسرائيلي خلال الأيام الماضية، مما جعل هناك حالة من عدم الثقة لدي الجنود الإسرائيليين.

الجيش الإسرائيلي يواجه جحيم المقاومة

يواجه جنود الاحتلال الإسرائيلي جحيم المقاومة الفلسطينية، بعدما أصبح هناك خسائر فادحة في المعدات والأرواح لدى الجيش الإسرائيلي.

فيديوهات تُظهر تدمير دبابات إسرائيلية

أظهرت العديد من الفيديوهات والصور المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي حجم الخسائر التي تعرضت لها القوات الإسرائيلية، بعد فشلها في التعامل مع الحرب ضد المقاومة الفلسطينية.

وشهدت الأيام الماضية قيام المقاومة بتحطيم عدد من الدبابات التي كانت تتحرك للدخول بريًا في غزة.

 

 

 

احتجاجات إسرائيلية ضد حكومة نتنياهو

يبدو أن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، على أعتاب الرحيل عن منصبه خلال الفترة المقبلة، بعد مطالبات عدد من الإسرائيليين بإقالته.

وخسر نتنياهو التأييد الشعبي الذي كان يحظى به في الماضي، حيث تؤكد تقارير صحفية إسرائيلية أن هناك دعوات من الكنيست الإسرائيلي بضرورة إعفائه من منصبه خلال الفترة الحالية، بعد القرار الخاطئ الذي اتخذه بدخول غزة بريًا، مما أدى إلى خسائر إقتصادية وعسكرية وبشرية فادحة.

المقاومة تتسبب في دمار كامل لمستوطنات بإسرائيل

تسببت المقاومة الفلسطينية في حالة من الذعر والقلق الشديدة لدى المستوطنين الإسرائيليين، بعد تدمير مدن كاملة.

وتداولت حسابات عبر مواقع السوشيال ميديا فيديو للمتحدث الرسمي بإسم المقاومة الفلسطينية أبو عبيدة خلال الساعات الماضية قبل 19 عامًا، وبالتحديد في 2005، حيث ظهر خلال مقطع الفيديو وهو يتلقى المعلومات من محاربيه ويمنحهم تعليماته لتنفيذها.

 

وكانت المقاومة الفلسطينية قد كشفت في وقت سابق عن مقتل نائب قائد سرية في الكتيبة 202 من لواء المظليين في قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال عملية أمس شمال قطاع غزة.

وتسود حالة من الرعب لدي الإسرائيليين من أن تتكرر لعنة العقد الثامن خلال تواجدهم داخل فلسطين، حيث لم يتمكنوا من البقاء في أرض خلال تاريخهم لمدة أكثر من 80 عامًا.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد