في السعوديه منذ ايام قليلة قد سمعنا عن حادثه فظيعه عن التوأمين الذين قتلا والدتهما وطعن اباهم واخيهما الاصغر الذين هم في حالة حرجه جداً ومنذ يومين حدثت حادثة اخرى هزت اجواء بلدة السعوديه فقد قام أب بقتل طفلته التي تبلغ من العمر ثلاثة اعوام فقط.
بدأت القصة عندما لجأت الام لمركز الشرطة بعد انفصالها عن الاب بسبب تعاطيه للمخدرات لجأت للشرطة ليقوموا بحماية طفلتها من ابها المدمن فقامت وحدة من أفراد الشرطة بالتوجه لبيت المذكور ليتفاجؤوا بالطفلة في إحدى غرف المنزل مدرجة بدمائها.
ذلك الاب الذي لم يحمل في قلبة مثقال ذرة من الرحمة وتجرد من كل معانى الانسانيه توجه إلى طفلته ذات الثلاثة أعوام وهي في حضانته، والأولى أن يحميها لا أن يستعملها كأداة تفريغ لمشاكله مع والدتها، وقام بتسديد الطعنات الكثيرة إلى جسدها الصغير، ولم يتركها حتى فارقت الحياة بين يديه، ثم تركها في غرفتها تسبح في دماءها بدون اى شفقة أو رحمة عليها.
كان رد فعل المجتمع السعودى على هذه الجريمة البشعة وجريمة قتل التوام لوادتهما وطعن ابيهم بالاستنكار والذهول من مثل هذه الأعمال، وطالب بإنزال أشد العقوبات بحق القتلة ليكونوا عبرة لمن اعتبر.
