أخطر 9 نساء داعشيات في المملكة العربية السعودية

نشرت صحيفة الوطن السعودية تقريرا حول أخطر النساء الداعشيات في المملكة العربية السعودية، حيث يحسبن هؤلاء النساء على تنظيم داعش الإرهابي وكذلك تنظيم القاعدة، حيث قدمت هؤلاء النساء العديد من الخدمات المختلفة لهذه التنظيمات الإرهابية، وهو ما جعل الملف الأمني السعودي يحمل أسماءهن، قد تمكنت القوات الأمنية في المملكة من القبض على بعضهن، إلا أن البعض لا زال هاربا.

أروى بغدادي :

سعودية انضمت إلى تنظيم القاعدة في اليمن عقب مقتل شقيقها محمد في عام 2010 في وادي الدواسر، وتواجه تهمة التورط مع القاعدة إلا أنها بالطبع تخلفت عن حضور جلسات ادعاءها في المحكمة الجزائية السعودية.

ريما الجريش:    

هي زوجة المعتقل على ذمة قضايا الإرهاب ” محمد الهاملي “، وقد تم توقيفها عدة مرات حيث واجهت تهمة التحريض ضد المملكة عقب القبض عليها في منطقة القصيم، دفعت بابنها الذي يبلغ عمره 15 عاما للسفر إلى سوريا للحرب هنالك في النصف الأخير من عام 2013، تشير بعض المصادر إلى أنها سافرت إلى اليمن في الربع الأول من عام 2014، إلا أن مصادر أخرى تنفي ذلك مؤكدة وجودها في سوريا.

مطلّقة ساجر :

مدرسة سعودية تبلغ من العمر 40 عاما، هربت إلى أحد مناطق الصراع في سوريا في منتصف العام الجاري بصحبة ابنتها وولديها، حيث أوهمت أهلها أثناء أداء فريضة العمرة بشعورها بالتعب ليتركونها في المنزل، إلا أنهم عندما عادوا اكتشفوا أنها سافرت إلى تركيا.

ندى القحطاني : 

هي ذاتها ” أم سيف “، التحقت بتنظيم داعش وبايعت البغدادي في 2013، حيث التقت بأخيها ” جليبيب ” الذي كان قد سافر للقتال ضمن صفوف التنظيم الإرهابي، وكان سفرها قد آثار غضب بعض الجهاديين بسبب سفرها من تركيا إلى سوريا بدون محرم.

مي الطلق وأمينة الراشد :

أعلنا تأييدهما لتنظيم داعش والقاعدة، هربا من منطقة القصيم في السعودية وقد جمعا كمية كبيرة من الأموال والمجهورات، إلا أنهما وقعا في قبضة الأمن أثناء محاولة فرارهما إلى اليمن عبر الحدود الجنوبية وكان معهم 6 أطفال.

وفاء الشهري :

هي المعروفة باسمها ” أم هاجر “، وهي زوجة نائب تنظيم القاعدة ” سعيد الشهري “، وقد أعلنت انتسابها إلى تنظيم القاعدة بشكل صريح من خلال مقالة نشرتها في مجلة صدى الملاحم التي تعتبر النافذة الإعلامية للتنظيم، إلا أنه قبض عليها وتم محاكمتها، وكانت ام هاجر قد هربت بصحبة ابناءها الثلاثة في عام 2009، وهو ما دفع سعود القحطاني زوجها الأول، وعبدالرحمن الغامدي زوجها الثاني إلى رفع دعوى إلى السلطات المختصة يطلبون استعادة ابناءهم.

هيلة القصير :

وهي تعرف بلقب ” أم الرباب “، نجحت عبر غسيل الأموال في تحويل 2 مليون ريال سعودي إلى تنظيم القاعدة، كما أشرفت على تنفيذ بعض العمليات الإرهابية في المملكة العربية السعودية حيث كان تحت قيادتها 60 شخصا، وقد نجحت السلطات السعودية في اعتقالها على أثر حملة موسعة ضمت 113 معتقلا، وعلى الرغم من اعترافها بجميع التهم التي نسبت إليها إلا أن تنظيم القاعدة هدد بمزيد من العمليات الإرهابية والتفجيرات إذا لم يتم الإفراج عنها، وكان زوجها محمد بن سليمان الوكيل قد قتل على أثر مواجهة مع السلطات السعودية قبل 10 سنوات، وكان لها دور بارز في تدريب وفاء الشهري زوجة نائب تنظيم القاعدة، وعن تنظيم داعش فقرر تكريمها من خلال وضع اسمها على أحد المدارس القديمة في محافظة الرقة.

وفاء اليحيي :

أفادت بعض الآنباء أنها قتلت في العراق عام 2012، وكانت قد أنتقلت إلى العراق عبر الحدود المشتركة مع اليمن ومنها إلى سوريا ثم العراق، وكانت تعمل كأستاذة لمادة أصول الفقه في جامعة الملك فهد.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد