وزراء خارجية أمريكا وأربع دول أوروبية يدينون تدريب البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية

صرح وزراء خارجية فرنسا، ألمانيا، بريطانيا، إيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية في بيان مشترك “أنهم قلقين بشأن إعلان حكومة الكيان المحتل عن تدريب البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية.

قائلين “إننا نعارض وبشدة اتخاذ إجراءات أحادية الجانب تؤدي لتصعيد التوترات بين “الإسرائيلين” والفلسطينين، ولابد من استئناف الجهود للوصول لحل ثنائي بين الدولتين بالمفاوضات”. وقيل ذلك وفقاً لبيان نشرته ألمانيا.
وأضافوا أيضاً “إننا نواصل من أجل دعم سلام شامل وعادل في “الشرق الأوسط”، وذلك يجب أن يتحقق من خلال المفاوضات المباشرة بين الطرفين”.

وكما ذُكر، أن أكد مجلس الوزراء السياسي_الأمني في اجتماع للمجلس الأعلى للتخطيط الذي قدم آلاف البرامج للبناء في الضفة الغربية في بداية هذا الأسبوع، وتعتبر سلسلة من الإجراءات لصالح الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية، ومنها بناء تسع مستوطنات من بينهم مستوطنة “جفعات هارئيل”، وهناك قرار آخر يسمح بالنهوض بالمستوطنات.

بالإضافة إلى ذلك، تقرر أن يجتمع المجلس الأعلى للتخطيط في الإدارة المدنية في الأيام القادمة، من أجل الموافقة على بناء وحدات سكنية جديدة في المستوطنات الموجودة في الضفة الغربية. وحذرت الولايات المتحدة الأمريكية الكيان المحتل من أن “نقل السلطات في الضفة الغربية من قِبل سموتريش سيعتبر كإجراء ضم”. وأشار سموتريش إلى الموقف الأمريكي فيما قاله في صباح اليوم في إحدى البؤر الاستيطانية التي تم تدريبها.

 

قائلاً: “الحمد لله إننا حققنا إنجازًا غير مسبوق في الاستيطان، وهذا الإنجاز مسجل بأسمائكم. باسم المستوطنات والمستوطنين الأبطال الذين يحلمون. تدعم حكومة “إسرائيل” المستوطنات في كل “إسرائيل”، والحمد لله أننا قبلنا القرار التاريخي، ونحن ملتزمون بتنظيم المستوطنات والحدود بالكامل من أجل البناء في الضفة الغربية. ولا يزال هناك الكثير للمضي قدما، وبالطبع نريد إجراءات أكبر من ذلك، ولكن هذه خطوة عظيمة”.

وأضاف وزير آخر: “أسمع إدانة أصدقائنا في الخارج مما أحزننا، وقبضتنا على مناطق الدولة وتطوير المستوطنات تستحق الثناء، وأن يتم اعتبارها معجزة وليست إدانة. وأنه لا يوجد مشروع أكثر عدلاً وأخلاقياً من المشروع الصهيوني وتقدمه المستمر في الضفة الغربية. ويسعى أعدائنا لإضعافنا وقتلنا، ولكنهم لن ينجحوا وستزدهر المستوطنات وستستمر الدولة في النمو”.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد