في واقعة مثيرة ومروعة، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجومًا مدمرًا على بنك الإنتاج الفلسطيني وسط منطقة سكنية في حي الرمال بغزة، وإن هذا الهجوم تم تنفيذه بعد تهديدات سابقة من الاحتلال، وأسفر عن تدمير مبنى جديد داخل قطاع غزة، وإن هذا الهجوم لم يكن الوحيد خلال هذه اللحظات الصعبة، حيث تم توجيه استهدافات أخرى شمال شرق غزة، مما دفع سيارات الإسعاف للتوجه على الفور إلى المنطقة.
وما يجعل هذه الواقعة أكثر تعقيدًا هو أن هذه المنطقة عادةً ما تكون آمنة بسبب موقعها وسط المدينة، ومن المثير للدهشة أنه في الأمس، تلقى السكان تحذيرات بإخلاء المبنى، لكن مرت ساعات طويلة دون حدوث هجوم، مما أدى إلى عودتهم إلى منازلهم في اعتقاد أن تلك التحذيرات كانت مجرد إشاعات كاذبة.
هذا الهجوم الذي نفذته إسرائيل يثير الكثير من التساؤلات حول الأوضاع في المنطقة والتصاعد المستمر للتوترات، ويعكس أيضًا حجم الصعوبات والتحديات التي تواجهها الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث يعيشون تحت وطأة الحصار الإسرائيلي منذ سنوات طويلة.
