عاجل| أول تعليق من حماس على إجلاء المدنيين من شرق رفح

أصدرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بياناً منذ قليل، تعليقاً على الإجراءات التي يتخذها جيش الاحتلال لإجلاء النازحين من المناطق الشرقية لمدينة رفح الفلسطينية، بيان حماس أكد على استمرار الحكومة الإسرائيلية في المضي قدماً في حرب الإبادة الجماعية التي يتخذها نحو الشعب الفلسطيني منذ أكثر من 7 أشهر.

بيان حماس

وجاء في البيان “إن الخطوات التي يتّخذها جيش الاحتلال الإرهابي، تحضيراً للهجوم على مدينة رفح المكتظة بقرابة المليون ونصف المليون من المواطنين والنازحين، وإنذاره السكان بإخلاء المناطق الشرقية منها، وسط قصف جوي ومدفعي متواصل، خلَّف مجازر في المدنيين الأبرياء؛ جريمة صهيونية تؤكّد إصرار حكومة الإرهابي بنيامين نتنياهو على المضي في حرب الإبادة ضد شعبنا، مدفوعاً بحساباته السياسية المرتكزة على التهرُّب من استحقاقات أي اتفاق يُنهي العدوان، دون اكتراث للكارثة الإنسانية المتواصلة في القطاع، أو لمصير أسرى العدو في غزة”.

وتابع البيان “أي عملية عسكرية في رفح؛ لن تكون نزهةً لجيش الاحتلال الفاشي، وأن مقاومتنا الباسلة وعلى رأسها كتائب القسام، على أتَمِّ الاستعداد للدفاع عن شعبنا ودحر هذا العدو وإجهاض مخططاته وإفشال أهدافه”.

واختتم البيان بقوله “ندعو المجتمع الدولي، للتحرُّك العاجل لوقف هذه الجريمة، التي تهدد حياة مئات الآلاف من المدنيين العزّل من أطفال ونساء وشيوخ، كما ندعو المنظمات والهيئات الإنسانية، وعلى رأسها وكالة الأونروا، إلى البقاء في أماكنها في مدينة رفح وعدم مغادرتها، أو الرضوخ لإرادة الاحتلال الفاشي، واستمرار القيام بدورها في تقديم العون للنازحين المدنيين العزل، الذين يتعرّضون لأبشع الجرائم بفعل آلة القتل الصهيونية، المدعومة بلا حدود من الإدارة الأمريكية الشريكة في حرب الإبادة”.

إخلاء المناطق الشرقية من رفح

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أصدر بياناً طالب فيه السكان المدنيين بإخلاء أماكنهم من المناطق الشرقية بمدينة رفح، حيث قال في بيانه “بناء على موافقة المستوى السياسي، يدعو الجيش الإسرائيلي السكان المدنيين إلى الإجلاء المؤقت من الأحياء الشرقية لمنطقة رفح إلى منطقة المواصي”.

وتابع “هذه العملية ستمضي قدما بشكل تدريجي بناء على تقييم الوضع المتواصل الذي سيجري طيلة الوقت”، وأوضح جيش الاحتلال من خلال خرائط نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي طرق الإخلاء.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد