قام أعضاء اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، برئاسة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بالتأكيد على رفضهم بشأن تجزئة القضية الفلسطينية إلى جانب مناقشة مستقبل قطاع غزة بشكل منفصل عن القضية الفلسطينية.
الصورة من موقع اليوم السابع
كما أكد أعضاء اللجنة الوزارية العربية الإسلامية في لقاء مع أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأميركي، على مطالبتهم الولايات المتحدة بتحمل مسؤولياتها واتخاذ ما يلزم من إجراءات وقرارات لأجل دفع الاحتلال الإسرائيلي نحو الوقف الفوري لإطلاق النار، معبرين عن امتعاضهم ورفضهم التام أثناء استخدام الولايات المتحدة الأمريكية لحق النقض «الفيتو»، والذي منع صدور أي قرار عن مجلس الأمن الدولي، الليلة الماضية، والذي يدعو وللمرة الثانية للوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة لأسباب إنسانية.
رفض التهجير القسري
وأشار أعضاء اللجنة الوزارية عن موقفهم الرافض لجميع عمليات التهجير القسري، التي يهدف لتنفيذها الاحتلال الإسرائيلي، كما أكدوا على أهمية الالتزام بالقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي، إلى جانب تأكيد التصدي لها وعلى جميع المستويات.
وقام أعضاء اللجنة الوزارية العربية الإسلامية بتجديد موقفهم الموحد تجاه رفض مواصلة قوات الاحتلال لعدوانه على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مجددين دعوتهم لضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار إلى جانب ضمان حماية المواطنين الفلسطينيين ، وعلى النحو الذي ينص عليه القانون الإنساني الدولي، ووقف المأساة الإنسانية، التي تتعمق كل ساعة في القطاع ورفع كافة القيود التي تعيق دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
حل الدولتين
وأكدت اللجنة الوزارية على إيجاد مناخ سياسي حقيقي يؤدي إلى حل الدولتين، وتجسيد دولة فلسطين على خطوط الرابع من شهر يونيو لعام 1967، وذلك تبعا للقرارات الدولية ذات الصلة، مؤكدين على رفضهم لتجزئة القضية الفلسطينية ومناقشة مستقبل قطاع غزة بمعزل عن القضية الفلسطينية.
