انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي، حكاية النقيب الإسرائيلي، أحمد أبو لطيف”، الجندي المسلم في جيش إسرائيل، الجندي في الكتيبة 8208، اللواء 261، التي كان من شأنها عمل التفجيرات، لتفجير المنازل في غزة، حيث ظهر وهو يصلي في المسجد، وظهرت جثته ملفوفة بعلم دولة الاحتلال، ويصلى عليه صلاة المسلمين، مما أثار الدهشة في مواقع التواصل الاجتماعي.
حكاية النقيب الإسرائيلي “أحمد”
وقد استيقظت دولة الاحتلال الصهيوني، أمس على حادث مأساوي، وهو قتل 21 جنديا إسرائيليا، في مبنيين، في غزة، حيث كانوا يعدون المتفجرات لتفجير منازل الفلسطينيين، عندما قذفتهم، كتائب عز الدين القسام، بالأر بي جي، فتم تفجير المبنيين، لوجود المتفجرات بها، وقتل 21 جنديا، في حادث أطلق عليه اليهود بالمأساوي، واستقبلت دولة الاحتلال جثامين جنودها، حيث كان منهم المسلم، أحمد أبو لطيف (26 عاما)، وهو جندي في وحدة الاستطلاع البدوية، في الجيش الإسرائيلي، كان أحمد ضمن البدو اللذين تعايشوا، مع التجمعات السكنية اليهودية، لديه زوجة وابنه واحدة، و11 أخا، وفقا لما ذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست”.
من عجائب الدهر: صلاة جنازة على جثة ملفوفة بعلم "إسرائيل"..!!
"الفلسطيني" احمد ابو لطيف الذي كان احد الجنود الصهاينة الذين قضوا في تفجير امس في #غزة.
بئس الحياة وبئس النهاية وبئس المصير.!! pic.twitter.com/95tnN3QoC8— سعيدالحاج said elhaj (@saidelhaj) January 23, 2024
ضحية للاحتلال
جندي راح ضحية ظلم الاحتلال الصهيوني، حيث أن أصوله مسلمة، من أرض فلسطين، من البدو اللذين ظلموا واضطروا للتعايش والإندماج، مع المجتمع اليهودي، نشأ الشاب، ولم يعرف غير إسرائيل دولته، لم يكن في مقدوره رفض التجنيد، وهو تربى على أن المقاومة الفلسطينية إرهابية، وأن إسرائيل هي الدولة، وقد كان يضع صورة المسجد الأقصى في حسابه على الفيسبوك، وكتب ” اللهم اجعل همي الآخرة..اللهم لا نعلم متى يحين موعد رجوعنا إليك، فأحسن خاتمتنا، ولا تأخذنا من هذه إلا وأنت راض عنا”.