تداولت وسائل إعلام فلسطينية، يوم السبت، أنباء عن تحرك للقوات الإسرائيلية من معبر كرم أبو سالم الحدودي مع مصر، تجاه محور فيلادلفيا الحدودي بين مصر وغزة.
وذكرت المصادر أن القوات الإسرائيلية انتشرت في منطقة الكيلو 106 على طريق صلاح الدين، في اتجاه محور فيلادلفيا، وذلك في إطار تعزيزات عسكرية إسرائيلية في قطاع غزة.
وأشارت المصادر إلى أن التعزيزات العسكرية الإسرائيلية تأتي في ظل التوتر المستمر بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، والذي تصاعد في الآونة الأخيرة، من جانبه، نفى الجيش الإسرائيلي الأنباء عن تحرك للقوات الإسرائيلية من معبر كرم أبو سالم تجاه محور فيلادلفيا الحدودي.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان، إن “الجيش الإسرائيلي نشر قوات إضافية في منطقة جنوب قطاع غزة، وذلك في إطار استعداداته لأي تهديد محتمل من قطاع غزة”.
وأكد أدرعي أن “الجيش الإسرائيلي يواصل مراقبة الوضع في قطاع غزة، ويحافظ على الجاهزية العالية لمواجهة أي تهديد محتمل”.
ومع ذلك، فإن تضارب الأنباء حول تحرك القوات الإسرائيلية من معبر كرم أبو سالم تجاه محور فيلادلفيا الحدودي، يشير إلى استمرار التوتر في قطاع غزة، وإمكانية اندلاع مواجهات بين إسرائيل أو الفصائل لفلسطينية في أي وقت.
تحليل الأنباء
تشير الأنباء التي تحدثت عن تحرك القوات الإسرائيلية من معبر كرم أبو سالم تجاه محور فيلادلفيا الحدودي، إلى احتمالين:
الاحتمال الأول: أن تكون هذه الأنباء صحيحة، وأن تكون القوات الإسرائيلية قد انتشرت في منطقة الكيلو 106 على طريق صلاح الدين، في اتجاه محور فيلادلفيا، وذلك في إطار تعزيزات عسكرية إسرائيلية في قطاع غزة.
الاحتمال الثاني: أن تكون هذه الأنباء غير صحيحة، وأن تكون القوات الإسرائيلية قد نشرت قوات إضافية في منطقة جنوب قطاع غزة، وذلك في إطار استعداداتها لأي تهديد محتمل من قطاع غزة.
ويبدو أن الاحتمال الثاني أكثر ترجيحًا، وذلك لأن الجيش الإسرائيلي قد نفى الأنباء عن تحرك القوات الإسرائيلية من معبر كرم أبو سالم تجاه محور فيلادلفيا الحدودي، ومع ذلك، فإن تضارب الأنباء حول هذه القضية، يشير إلى استمرار التوتر في قطاع غزة، وإمكانية اندلاع مواجهات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في أي وقت.
