أعلنت المملكة الاردنية إلغاء القمة الرباعية المزمع إقامتها يوم الأربعاء في عمان، وذلك ردا على تفجير مستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة، حيث أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن وقوع مئات الضحايا والمصابين بعد استهداف سلطات الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى الأهلي المعمداني في القطاع، مما أدى إلى إدانات واسعة من جميع دول العالم التي بدأت في نشر قرارات إدانة من بينهم الأردن التي رفضت التعدي السافر من إسرائيل على المدنيين، ورد على ذلك قررت إلغاء عقد القمة الرباعية والتي كانت ستضم الرئيس الأمريكي جو بايدن مع الملك الأردني والرئيس الفلسطيني والرئيس المصري من أجل إيجاد حل للأزمة.
كانت الرئيس محمود عباس قد غادر العاصمة الأردنية عمان على متن مروحية بعد أنباء تفجير مستشفى الأهلي المعمداني، وقرر أنه لن يشارك في القمة مع الرئيس الأمريكي، وقررت الأردن إلغاء القمة خوفا من رد الفعل الشعبي الغاضب من الشعب الأردني، وخاصة مع خروج مظاهرات ضد السفارة الإسرائيلية بعمان، وكان الرئيس الأمريكي بايدن قد استعد من أجل انطلاق رحلته إلى عمان ولكن لم تعلن الولايات المتحدة حتى الآن عن إدانة تفجير المستشفى أو أي أخبار عن القمة الرباعية، فيما تأكد بشكل كبير تأجيل زيارة الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط.
عاجل | وزير الخارجية الأردني: قررنا عدم عقد القمة الرباعية التي كانت مقررة في عمّان غدًا pic.twitter.com/dmCNYwgmnQ
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) October 17, 2023
#عاجل.. #الأردن يعلن عدم عقد القمة الرباعية التي كانت مقررة في #عمان الأربعاءhttps://t.co/rqKPKpMp4n pic.twitter.com/N8Tb0aoXDW
— CNN بالعربية (@cnnarabic) October 17, 2023
أعلنت عدة دول عن إدانة تفجير مستشفى الأهلي المعمداني والتي أسفرت عن سقوط مئات الضحايا من المدنيين، حيث أصدرت وزارة خارجية قطر، عمان، السعودية، مصر، فرنسا بيانات إدانة ضد الحادث الغاشم، وأعلن كل من الرئيس المصري والتركي رفضهم للمحادثة والمطالبة بإدخال المساعدات إلى الجانب الفلسطيني المحاصر، بيننا أعلن رئيس وزراء كندا وإسبانيا الرفض والمطالبة بحماية المدنيين في قطاع غزة.
طالب سفير فلسطين في الأمم المتحدة بضرورة عقد جلسة لمجلس الأمن من أجل التدخل وإنهاء الاعتداء الإسرائيلي على فلسطين، وأشار في بيان من نيويورك قبل قليل:
أنه يجب أن يكون هناك غضب عارم في الأمم المتحدة ومحاسبة إسرائيل وكل من ساهم في تلك الجريمة، وأن مجلس الأمن يتحمل مسؤولية إيقاف تلك الحرب التي تهدد الشرق الأوسط والعالم.