بالفيديو صراخ متواصل لأهالي الرهائن في تل أبيب..وتشابك بالأيدي بين نتنياهو ووزير الدفاع

شهدت ليلة الأمس السبت، مظاهرات لآلاف الإسرائيليين، حوالي مائة ألف متظاهر في جميع المدن الإسرائيلية، تحمل شعارات تطالب بإجراء صفقة عاجلة، مع حركة حماس، لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، كما حملت الشعارات عدة مطالبات بإسقاط رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وإجراء انتخابات مبكرة في البلاد.

بالفيديو صراخ متواصل في تل أبيب

خلافات في مجلس الحرب الإسرائيلي

صراخ متواصل في تل أبيب

تجمع المئات من أهالي الأسرى الإسرائيليين، واعتصموا تحت منزل، نتنياهو، وفي العاصمة تل أبيب، وعبروا على غضبهم، بالصراخ المتواصل، حيث أنهم يخشون على ذويهم، من القتل، كما قتل غيرهم من الرهائن، من خلال القصف الهمجي، والغير مدروس، من القوات الإسرائيلية، وانطلق الصراخ في أرجاء البلاد مطالبون بصفقة فورية لاستعادة الرهائن، والجدير بالذكر أن حركة حماس قد أعلنت عدم قبولها أي صفقة للرهائن، إلا بوقف كامل لإطلاق النار، ودخول كافة المساعدات والوقود، لقطاع غزة.

تشابك بالأيدي بين وزير الدفاع ونتنياهو

ونقلا عن قناة الجزيرة الإخبارية، أن مكتب رئيس الوزراء نتنياهو، شهد بالأمس، خلافات حادة وصلت للتشابك بالأيدي، بين وزير الدفاع الإسرائيلي “يواف غالانت”، ورئيس الوزراء “بنيامين نتنياهو”، وقد نشرت صحيفة نيويورك تايمز بالأمس، نقلا عن قادة عسكريين في إسرائيل، أن النصر على حماس أمر بعيد، وأن الحرب طويلة الأمد التي يصر عليها نتنياهو، ليست إلا نصرا سياسيا ذاتيا يريد تحقيقه، خوفا من المحاكمة، ومن جانبه خرج نتنياهو موجها حديثه للشعب الإسرائيلي، قال: “أنا أحارب حماس، وأنتم تحاربونني”، كما طالب مفوض الشرطة، بمنع إغلاق الشوارع بسبب المظاهرات، وعدم السماح بتعطيل الحياة اليومية، واتخاذ الإجراءات ضد من يقوم بالتحريض عليه، وعلى عائلته، دون تهاون، بحسب ما جاء في موقع RT عربي، وكانت الاحتجاجات تنتشر في دولة الاحتلال في وقت سابق، قبل السابع من أكتوبر أيضا، وذلك بسبب الخطة القضائية الجديدة، والتي يعترض عليها العديد من الإسرائيليين، ويعتبرونها ستجعل إسرائيل، دولة “غير ديمقراطية”.

جنود الاحتياط يرفضون الحرب

حيث رفض العشرات من جنود الاحتياط التجنيد، كما ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن أعدادا من الطيارين، يمتنعون عن التدريبات، ويرون أن هذه الحرب أنتقامية، ونقلا عن قناة الجزيرة الإخبارية، أنه تم الحكم بالسجن على الشاب “تال ميتنيك”، البالغ من العمر 18 عاما، من تل أبيب، بسبب رفضه التجنيد، في تل هشومير، ومعه أعضاء آخرين معترضين على الخدمة العسكرية “ضميريا”، حيث أنهم لا يقتنعون بالحرب على غزة، ويصفونها بالانتقامية، وأنهم لا يريدون المشاركة في القمع وسفك دماء الفلسطينيين.

صمود المقاومة الفلسطينية

الحقيقة التي لا تحتمل خلاف، أن لولا صمود المقاومة الفلسطينية في الميدان، ما كانت هذه المظاهرات في إسرائيل، ولولا صمود المقاومة في الميدان، ما كانت الخلافات في مجلس الحرب الإسرائيلي، وما كانت المطالبات بعزل نتنياهو، وما كان أيضا التوتر بين واشنطن وإسرائيل، إذ صرح “جون كيربي”، منذ أيام، أنه لا يضمن موافقة مجلس الشيوخ، على المعونات العسكرية الأمريكية لإسرائيل.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد