أطباء غزة يستقبلون جثث أطفالهم وذويهم وسط آلاف المصابين ونقص في المعدات وقصف للمستشفيات

حيث دخلت الحرب بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية يومها الثلاثون، مازال القصف الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة، حيث خلف القصف الهمجي أكثر من 10 آلاف شهيد، أغلبهم من الأطفال والنساء، والمدنيين العزل، كما أدى القصف المتواصل على قطاع غزة بخروج العديد من المستشفيات من المنظومة الصحية، فضلا عن قصف بعض المستشفيات.

أطباء غزة يستقبلون جثث أبنائهم

معاناة أطباء غزة وسط نقص معدات يستقبلون جثث أبنائهم

الطبيب إياد شقورة

وتواجه المستشفيات صعوبات شديدة، من نقص المعدات والدواء، وعدم وجود وقود أو كهرباء لتشغيل الأجهزة الطبية، وسط عشرات الآلاف من الجرحى، ويصعب على الطاقم الطبي، أداء مهمته الإنسانية، هم يضطرون لإجراء عمليات جراحية دون تخدير، وبإمكانيات بدائية، ويعد الطاقم الطبي من أكثر الفئات معاناة من الحرب، وها هو رضوان الأخرس ينشر فيديو للطبيب الفلسطيني إياد شقورة يتلقى جثث أطفاله بالمستشفى أثناء عمله، بعد قصف المنزل في خانيونس جنوب القطاع، ويقول الحمد لله..الحمد لله، وهذه ليست الحالة الوحيدة، فهناك حالات أخرى مشابهة لأطباء وطاقم تمريض يتلقون ذويهم جثث أو جرحى أثناء أداء عملهم بالمستشفى، مما يظهر شدة ما يعانيه الطاقم الطبي بقطاع غزة الآن.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد