تعددت الأديان على الأرض واعتنقت كل مجموعة من البشر ديانة معينة، يجتمع أصحاب تلك الديانة على معتقدات محددة وتجمعهم مناسبات ثابتة، ومن المناسبات التي اختص بها الدين الإسلامي هما عيد الفطر المبارك وعيد الأضحى، ولكل مناسبة طقوس معينة يتبعها المسلمون في شتى بقاع الأرض، فلماذا سُمي العيد بهذا الاسم من الأساس؟ وما يميزه عن غيره من الأيام؟
نبذة عن عيد الفطر المبارك
على خلاف عيد الأضحى الذي يحتفل به المسلمون في العاشر من شهر ذي الحجة، يحتفل المسلمون بعيد الفطر في غرة شهر شوال المبارك، وهو أول يوم يفطر فيه المسلمون بعد شهر رمضان المعظم، يبدأ عيد الفطر منذ غروب شمس اليوم الأخير من شهر رمضان، وحتى غروب شمس اليوم الأول من شهر شوال، ومن المعلوم أنه يحرم صيام يوم العيد، ويرجع التاريخ إلى العام الثاني من الهجرة، تلك الذكرى الأولى لاحتفال المسلمين بعيد الفطر، حيث يعتبر عيد الفطر عيد إغناء للفقراء والمساكين المستحقون لزكاة الفطر.
سبب التسمية
لفظ عيد يأتي من العودة والاعتياد، حيث اعتاد المسلمون على عودة العيد كل عام؛ ليجلب لهم الفرح والبهجة والسعادة، ومنها أيضًا عوائد الإحسان التي تعود على المسلمين بعد الصيام وامتناعهم عن الطعام، أما كلمة الفطر التي تلحق بالعيد؛ فذلك لأن المسلمون يقومون بالإفطار بعد صيام شهر رمضان.
سنن العيد
يمتلك العيد مجموعة من الآداب التي يقوم المسلم باتباعها، والتي منها:-
- التكبير فإنه سُنة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
- الاغتسال وذلك سُنة مؤكدة.
- تناول الإفطار قبل الخروج للمسجد ولو على تمر.
طقوس عيد الفطر
طقوس عيد الفطر لا تقتصر على يوم العيد فقط بل تبدأ قبله بعدة أيام، حيث يستعد المسلمون بتجهيز الكعك والبسكويت وكذلك شراء الملابس الجديدة للعيد وتزيين المنازل، وتبدأ طقوس يوم العيد بالذهاب إلى صلاة العيد، والتي تُقام تقريبًا بعد شروق الشمس بعشرين دقيقة، وبعد الإنتهاء من الصلاة تبدأ السلامات والتهنئات، ويحصل الأطفال على العيدية ومن ثم يشترون ما يريدونه من ألعاب وغيرها.
