المرأة مكرمة في الدين الإسلامي؛ لذا وضع الشرع شروطًا لكافة الأمور التي قد تمسها، ومنها على سبيل المثال قضية التعدد، وقد قامت المملكة العربية السعودية بوضع بعض الشروط حول قضية تعدد الزوجات، فهيا بنا نتعرف عليها بصورة تفصيلية.
التعدد في المملكة العربية السعودية
يعلم الجميع أن المملكة السعودية من الدول التي اشتهرت بتعدد الزوجات، حيث يبلغ عدد الرجال الذين قاموا بالتعدد حوالي نصف مليون سعودي، ولا يقتصر تعدد الزوجات على السعوديات فقط، بل هناك عدد ليس بقليل من الزوجات الأجنبيات، حيث تسمح الدولة بتوجيه الشريعة بالجمع بين أربع زوجات بحد أقصى بشرط العدل بينهم.
الأسباب التي دفعت إلى تعدد الزوجات
هناك مجموعة من الأسباب تعتبر بمثابة الدافع الأكبر للرجال السعوديين للقيام بالتعدد، وتنقسم تلك الأسباب إلى أسباب عامة وأسباب خاصة، وإليكم كل منهما على حدة:-
الأسباب العامة
- معالجة أحد المشاكل التي يواجهها المجتمع بشكل عام، وهي مشكلة نقص عدد الرجال عن النساء.
- خفض نسبة العنوسة وعدد الأرامل في المجتمع السعودي.
- زيادة عدد النسل؛ لتقوى الأمة الإسلامية.
- رعاية الأطفال الأيتام الذين فقدوا آباءهم.
الأسباب الخاصة
- عجز المرأة عن أداء واجباتها سواء لمرض أو كبر وغيرها.
- قوة الرجل وإرادته التعدد والزواج مرة اخري بلا اسباب.
- العقم، حيث منح الشرع للرجل فرصة التعدد؛ لتحقيق أحد أكبر أهداف الزواج، وهو إنجاب أطفال وتكوين أسرة.
- كما سمح للمرأة بالطلاق للزواج مرةً أخرى إذا كان الزوج عقيمًا.
- عدم توافق الشخصيات؛ مما قد ينتج عنه كراهية بين الزوجين والكثير من المشكلات الأخرى.
- عدم استقرار الزوج وتنقله بين الكثير من البلدان.
شروط الجمع بين أكثر من زوجة
هناك عدة شروط يجب تحقيقها؛ حتى يتمكن الزوج من الجمع بين زوجتين أو أكثر، وهي:-
- ألا يتخطى العدد عن أربع زوجات.
- أن تكون المعاملة معهن سواء.
- أن يقوم بالانفاق عليهن بالتساوي.
- وجوب إعلام الزوجة الأولى عند الزواج من الثانية.
