يُعد الفنان عادل إمام أحد أبرز الفنانين في تاريخ مصر والوطن العربى كله، فهو النجم الأوحد الذى تربع على عرش إيرادات السينما نحو 40 عاماً، ولم يتفوق عليه ممثل حتى الأن في المسرح والسينما والتليفزيون، وتصدر إسم الفنان محركات البحث على جوجل خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعد تسريب مقطع صوتى للفنانة نجلاء فتحى وهى تتهمه بالفساد وتهينه بصورة لا تليق به ولا بتاريخه الفنى.
وأكدت نجلاء فتحى في التسجيل، والذى تم تداوله بين عدد كبير من رواد السوشيال ميديا قائلة:ـ “عادل إمام اللى صنعه الجمهور مش حسنى مبارك ولا أنور السادات، وعلشان كده كان من المفروض يبقى مع الشعب، وبعدين مشواره الفنى كله يشوبه الفساد لمحبة الفساد”.
وإستشهدت نجلاء بفيلم “السفارة في العمارة”، والذى كان الهدف منه جعل الفاسد هو المُنتصر في النهاية، وأكدت على أن رسالة الفيلم في أن الكيان الصهيونى هو المنتصر في النهاية على المُقاومة، وشددت على أنها تعلم تمام العلم مبدأ “اللف والدوران”، والذى كان يتبعه الفنان عادل.
وصرحت نجلاء على أن إمام عرض عليها في فترة الثمانينيات أن تشاركه البطولة في أحد المسرحيات، والتى عُرضت في أسيوط وكان الفنان وقتها يُهاجم الجماعات الاسلامية، ولكنها إعتذرت بسبب سن إبنتها الصغير وأنها في إحتياج إلى أن تهتم بها.
وأكدت فتحى، على أن موقف الفنان من ثورة 25 يناير كان موقفاً تعيساً على حسب تصريحها، وأوضحت بأنه لم يقف بجانب الشعب المصرى الذى له الفضل الأول في نجاحه، وفضل الوقوف إلى جانب السلطة، وعلقت قائلة:ـ “يا عادل اللى عملك الشعب واللى دفع فيك تذكره ووصلك للملايين هو الشعب، فكان لازم تقف بجانبه”.
وصرحت الفنانة، بأن الفنان وقت ثورة 25 يناير قام بمدح السلطة وأصحابها، وقالت بأنه كان يداهم السلطة على حساب الشعب في ذلك الوقت، وعلقت:ـ “ده مش مطلوب منك.. إنت بتمسح جوخ لمين؟، إنت فنان كبير هما اللى يمسحوا جوخ بيك، وحاجه من الاتنين يا تقف مع الشعب يا تقفل الباب عليك وتقعد ساكت”.
وجديراً بالذكر، بأنه ليس معروف تماماً وقت تسجيل المقطع الصوتى وما إن كان منذ فترة أو في الوقت الحالى، ولكنه إنتشر على مواقع التواصل الاجتماعى بسرعة البرق منذ ساعات.
ومن جانبه، فقد قام الأُستاذ أيمن محفوظ المحامى بالنقض العام بإرسال إنذار رسمى إلى الدكتور أشرف زكى، والذى طالب فيه بضرورة التحقيق في الأمر بعد التصريحات التى أدلت بها نجلاء فتحى، وأكد في الإنذار أن الفنانة وصفت الزعيم على أنه يحارب الدين ويُنافق الحكام على مدار التاريخ، وأنه يُحرض المجتمع على قبول الظلم والإستسلام له.
وأنهى المحامى قائلاً:ـ “على النقابة ضرورة لفت نظر العضو إلى ما فيه تعدى على السلوك الواجب، وكذلك مُخالفة نظام النقابة ولوائحها”.