“أنا شوفت ابنى في الجنة وأحمد بدير طلعنى عمره علشان يصبرنى”.. محمد الصاوى يروى اللحظات الأخير قبل وفاة ابنه

“ابنى ابراهيم الله يرحمه كان شغال مهندس، وفى يوم وفاته كان واخد واحد زميلة للمهندس اللى شغال معاه علشان يشوفلوا شغل معاهم، ولكن شاء القدر يعملوا حادثة وابنى يموت”.. بتلك الكلمات بدأ الفنان محمد الصاوى وهو يبكى بشدة يحكى اللحظات الأخيرة قبل وفاة ابنة ابراهيم الصاوى، والتى أثرت كثيراً على حياته، وأكد على أنه وقت الوفاة ومن شدة الصدمة لم تدمع عينيه إلا بعد أن قام بآداء مناسك العمرة.

"أنا شوفت ابنى في الجنة وأحمد بدير طلعنى عمره علشان يصبرنى".. محمد الصاوى يروى اللحظات الأخير قبل وفاة ابنه

وأوضح الفنان من خلال لقاء تليفزيونى وقال:ـ “أنا شوفت منزلة ابنى ابراهيم عند ربنا وأنا في العمرة، والحمد لله هو دلوقتى في مكان أحسن من هنا بكتير أوى، ويارب اجمعنى بيه على خير في الجنة”، وتذكر الفنان موقف لصديق عمره الفنان أحمد بدير وعلق:ـ “أحمد بدير بعتلى المساعد بتاعه وطلب منى الباسبور، وبعد يومين فوجئت بيقولى قابلنى في المطار، وكمان لاقيته مستنى ومعاه شنطة فيها لبس الاحرام وطلعنى عمره، وتانى مرة بعد وفاة ابنى جالى تذكرة عمره أنا وزوجتى، وبعدها عرفت إن أحمد بدير هو اللى حجز لينا علشان يصبرنا على فراق ابراهيم”.

محمد الصاوى

وأضاف الفنان:ـ “أنا ليا أحفاد، وكمان سميت ابن بنتى ابراهيم على اسم ابنى اللى مات، وهناك أيضاً ابنى الثانى مصطفى وهو شغال مصور وخريج معهد سينما، وعشان كده احفادى بينادونى (صوصو)”.

محمد الصاوى

وأنهى محمد الصاوى حديثة قائلاً:ـ “أنا بحب الأطفال أوى، وكمان عملت نحو 25 مسرحية ليهم، واشتغلت مدير مسرح الطفل لغاية مطلعت على المعاش، والطفل كان ولا يزال أكتر حاجة بهتم بيها في حياتى”.

محمد الصاوى


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد