هجر حياة الملاهي الليلية والخمر واتجه للإنشاد الديني فأبدع..ما لا تعرفه عن ماهر زين وصورة زوجته

لمع القليلون في العالم العربي في مجال الإنشاد الديني، أمثال سامي يوسف الذي يعد في مقدمة المنشدين بالعالم العربي ومن بعده ظهر العديد ومن ضمنهم الفنان ماهر زين، ماهر زين أوضح أن الإنشاد الديني لم يكن في خاطره، وقال انه في لحظه فارقه في حياته ساهمت في تغيير شخصيته فقرر احتراف الغناء الديني، وأصبح في فترة زمنية قصيرة من أهم المنشدين الدينيين بالعالم، وتميز عن غيره أحتراف الإنشاد بأكثر من لغة.

حياة ماهر زين

أهم المعلومات عن حياة المنشد الديني ماهر زين

المنشد ماهر مصطفى ماهر زين والذي يبلغ من العمر 40 عاماً ولد في لبنان عام 1981، وفي الثامنة من عمره انتقل مع أسرته للعيش في السويد كلاجئين سياسيين.

وفي عمر العاشرة وبسبب عشقه للموسيقى حصل على أول آلة موسيقية، ومع الوقت استطاع اصدقائه لفت نظره عن موهبته الواضحة، وكانت لغته العربية لم تتسم بطابع خاص ولكن كانت خليط بين لكنات عربية كثيرة وتغلب اللهجة اللبنانية عليه والسبب في ذلك كثرة تنقله منذ الصغر بين السويد ومصر والمغرب وعدد من الدول الأوروبية.

وبدايته الفنية كانت في 1996 عندما غنى في حفل مدرسي أغنية راب شهيرة وانتقل مع المنتج العالمي ريد وان من السويد إلى نيويورك وعمل كموزع موسيقى، وقال عن هذه الفترة أن بدايتها كانت رائعة وخاصة مع رؤيته للمستقبل المبشر بالمال والشهرة والتنقل في الملاهي، ولكنه بعد فترة تغير منظوره للحياة الصاخبة، وقرر إعادة ترتيب حياته للأفضل وفي ستوكهولم قام مجموعة من أصدقائه باصطحابه إلى أحد الجوامع، ومن بعدها ابتعد عن الموسيقى.

وفي 2007 اقترح عليه اصدقائه بأن يستغل صوته في عمل الخير ولاسيما أن صوته كان رائعاً، وفي نوفمبر 2009 صدر له أول ألبوم غنائي باسم Thank you Allah وحاز على المرتبة الأولى في مبيعات موقع أمازون، وحازت أغنية “يانبي سلام عليك” على أفضل أغنية لعام 2009 في “راديو نجوم اف ام”، ومن بعدها توالت أغانيه وكانت بسبع لغات مختلفة.

وصرح ماهر زين أن الشيخ مشاري راشد يعد المفضل لديه وأن صوته يلمس قلبه وتدمع عينه، وفي مؤتمر له بالعاصمة السويدية تعرف على فتاة مغربية وأحبها من النظرة الأولى وتزوجها.