بعد تعادل الأهلي والمصري.. لماذا لم يحقق المارد الأحمر الفوز؟

تعادل النادي الأهلي مع نظيره المصري البورسعيدي بدون أهداف، مساء أمس الخميس، في المباراة التي جمعتهما ضمن منافسات الجولة 13 من مباريات الدوري المصري الممتاز، على ملعب برج العرب، وعن أسباب عدم فوز الأهلي سوف نتحدث في هذا الموضوع.

 

بعد مباراة الأهلي ضد المصري هل الدوري قوي؟

للأسف الشديد، الأداء الذي يقدمه الأهلي والزمالك في الدوري المصري هذا الموسم، يثبت بما لا يدع للشك مجال، إن الدوري المصري دوري ضعيف للغاية.

سوف يقول البعض: تعادل الأهلي والمصري يثبت قوة الفرق المنافسة ويؤكد قوة الدوري، لكن على العكس تماما، بل هو ضعف من النادي الأهلي في نقطة مهمة غابت عنه مؤخرا، وهي كيفية الفوز بالمباريات وحسم اللقاءات الصعبة.

الأهلي تصدر الدوري بسبب تراجع كبير من كل الفرق وعلى رأسهم الزمالك، وليس لأن النادي الأهلي شرسا على أرضية الملعب. وكل ذلك يثبت ضعف الدوري المصري ككل.

الأهلي ضد المصري، مباراة الأهلي والمصري، النادي الأهلي

لماذا تعادل الأهلي في مباراته ضد المصري؟

دائما تنقسم أسباب تعادل الأهلي أو هزيمته لجزأين، الأول بسبب المدير الفني مارسيل كولر، والثاني بسبب اللاعبين.

الأهلي كان من الممكن أن يكسب مباراة المصري بكل سهولة، إذا كان هناك مديرا فنيا يجيد قراءة الملعب جيدا.

إذا راجعت شريط المباراة سوف تجد أن الجناج الأيسر للفريق “برونو سافيو”، كان نقطة ضعف كبيرة، ولم يقدم شيئا على الإطلاق، بينما تكفل المهاجم محمد شريف بإضاعة كل الفرص المحققة التي لاحت له؛ فضلا عن عدم قدرته على السيطرة على الكرة مما جعله يفسد معظم هجمات الأهلي.

كل ذلك ولم يفكر مارسيل كولر في تغيير برونو سافيو ومحمد شريف؛ إلا بعد أن تأزمت المباراة وعاد فريق المصري للدفاع المحكم.

الأهلي ضد المصري، مباراة الأهلي والمصري، النادي الأهلي

لاعبو الأهلي أقدام مرتعشة وقلوب خائفة

القسم الثاني والمتسبب في تعادل الأهلي مع المصري هم لاعبو الأهلي، الذين أهدروا الفرص واحدة تلو الأخرى، ليس بسبب التراخي ولكن بسبب الخوف والأقدام المرتعشة.

لاحت عدة فرص لأكثر من لاعب على رأسهم: أفشة وحسين الشحات وشادي حسين، ولكن تشعر بأن كل لاعب خائف وأقدامه مرتعشة ولا يريد تحمل مسؤولية الكرة، فيمررها إلى زميله في الوقت الذي كان من الأفضل أن يسددها هو، وبالتالي تضيع الفرص ويضيع الفوز في النهاية.

وختاما نقول إن الأهلي مشكلته الكبرى في اللاعبين بنسبة كبيرة وبنسبة أقل على كولر، لأن المدير الفني حتى وإن كانت قراراته متأخرة لكن خطته سمحت بوجود فرص وتكفل معظم نجوم الفريق بإضاعتها، وهذا الأمر يحتاج عمل مستمر من كولر والإدارة على حد سواء.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد