بالرغم من حصده لنسب مشاهدات عالية جداً، جاوزت ملايين المشاهدات في مصر والوطن العربي، إلا أنه وبعد إذاعة أولى حلقاته، بدأت الشكوك تُحوّم حول فبركة البرنامج، الأمر الذي يضع “رامز” في مواجهة هذا الوقائع، خاصةً بعضها حقيقية، مما وضع البرنامج الشهير بين مطرقة الهجوم وسندان الانتقادات.
هذا وقد رصدت تقارير فنية أبرز 5 وقائع تكشف حقيقة فبركة برنامج “رامز تحت الأرض”، والتي تتمثل في:
التمثيل
ووفقاً للتقارير التي استشهدت لآراء عدد من أساتذة التمثيل، بأن لأداء النجوم في برامج “رامز جلال” مكشوف جداً، في حين فشل بعض الممثلين في تجسيد مشهد الرعب، ومنهم الفنانة الاستعراضية “فيفي عبده”، ضيفة الحلقة الاولى من البرنامج.
الملابس
حيث ظهر الضيوف في الحلقات الماضية بملابس رياضية ومهرولة، منهم اللاعبان “كهربا ومؤمن زكريا”، الأمر الذي يوحي بأنهم على علم مسبق بما سوف يكون من سحل، ووقوع في حفرة رملية، بالرغم من وجودهم من اجل تصوير حلقة مع الإعلامي اللبناني نيشان، وهو ما يتطلب ملابس انيقة.
الحرباء البلاستيك
يظهر “رامز” فجأةً على ضيوفه وهو يرتدي حرباء من كوخ في صحراء، ليظهر حالة من الفزع والانهيار على الضيوف، ولكن مع القرب من الحرباء يكشف بوضوح أنها ليست حقيقية وأنها بلاستيكية، وهو ما يتناقض مع ردة أفعال الضيوف.
التصوير
أما بالنسبة لمشاهد التصوير، فقد تساءل عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” عن امكانيات الكاميرات المخصصة لتصوير المقلب، لان المشاهد تبدو قريبة من الشاشة، كما أن هناك تصويرا من الطائرة الهليكوبتر، فما حقيقة إمكانية تصوير هذه المشاهد من قرب وبكل هذه التقنيات دون علم الضيوف.
المسؤولية
وأخيراً من الصعب أن يتحمل “رامز جلال” والقناة الراعية للبرنامج والقائمين عليه، مسئولية وفاة أحد الضيوف في حال تعرضه لازمة قلبية أو صدمة عصبية بسبب ثقل المقلب، لذلك يتم أخبار معظمهم بطبيعته قبل التصوير، وذلك تجنبًا لتعرض أحدهم لأي أزمة.
