وصية الفنانة الراحلة سامية جمال الغريبة التي لم يجدوا لها تفسيراً حتى الآن

سامية جمال ولدت في عام 1924 أسمها الحقيقي زينب خليل إبراهيم محفوظ عانت كثيراً في حياتها الأسرية منذ الصغر وبالأخص بعدما تزوج والدها من زوجة جديدة عاملتها معاملة سيئة للغاية فكانت تعاملها كالخادمة منذ الصغر حتى تكون هي صاحبة المنزل ومالكته ولم تقم بأخذ زينب كأبنة لها ولكنها أخذتها كخادمة تخدمها وتقوم بتلبية طلباتها التي أرهقتها وهي صغيرة فهربت من ذلك المنزل وهي بعمر 13 عاماً لتذهب إلى بيت أختها الكبري وأبناء أختها ومن هنا لم يختلف الحال.

فكانت تعيش أيضاً كخادمة في ذلك المنزل بعدما انتهت أيام الضيافة فعاشت وعانت معاناة ليس لها حدود وهي صغيرة ولكن فُتحت أبواب الأمل من جديد لها وعملت بالفن كراقصة وعملت مع الموسيقار الغنائي الكبير فريد الأطرش وقاموا بتشكيل ثنائي كبير وأحبته حباً كبيراً ولكنهما لم يتزوجا، وتزوجت من الراحل رشدي أباظة التي عاشت معه ما يقارب 17 عاماً حتى أنها قامت بتربية أبنته الوحيدة قسمت وأعتنت بها بعد وفاته.

قامت بفعل شيءغريب في حياتها بعدما أشترت مدفن لها على أول طريق السويس وكانت تزوره من حين إلى أخر وفي يوم ذهبت إلى هناك لتكن المفاجأة لها عندما وجدت الحارس جاء بجلب رخامة وكتب عليها مدفن الفنانة سامية جمال وكنها وبخته على وضعه كلمة فنانة وقالت له أنها لا تود أن يكون لها ألقاب عند مقابلة الله عز وجل.

كانت لها وصية غريبة للغاية وهو أن يقوموا بتخريج جثمانها من سلم الخدم فلم يعلم أحد تفسيرها حتى الآن، وأن تقوم بخدمة نفسها في أيامها الأخيرة دون مساعدة أحد وقد اعتزلت الفن مرتين مرة في أوائل السبعينات ولكنها عادت في الثمانينات من جديد لتقوم بالاعتزال مرة أخرى حتى توفت في 1 ديسمبر 1994.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد