ملك الفن خالد عبدالرحمن

صوت خاوى الليل وهواجسه.. بإحساس يصل لأبعد نقطه في روحنا يلامس مشاعرنا..يسري بنا أملا ان (لو يبخل الحب ما تبخل عطايانا
ولو غابت الشمس تتبسم ليالينا)
وبشجي عرب ومقام يبيت الطرب باعثا موسيقى يتفرد بها خالد عبد الرحمن
صار بها اللحن خالد والايقاع بها رحيم وتمازجت بها رقة الكلمة وجمال الصوت.. مميزا لفن عظيم لفنان مختلف له من كل معنى يحمله اسمه نصيب (خالد عبد الرحمن)
يبصم الكل بالعشرة أن خالد عبد الرحمن نجما حصد محبة كبيرة وقاعدة صلبه لجماهير من مختلف الفئات
وبمقارنه سريعة مع مجموعه من فناني جيل خالد عبد الرحمن فإن النصيب للأغاني التي يرددها الكبار والصغار على حد سواء وتشدو بها الامسيات وتصدح بها المسجلات بشجي صوت لا يمل منه كانت أغاني خالد
فكل من عاصر تلك الحقبة يتذكر مرور السيارات وصوت تسجيلها مسموع والاغنية بنسبه كبيره هي لخالد عبد الرحمن..
ورغم ميل خالد عبد الرحمن لغناء كلمات الاغاني ذات البعد والمعنى العميق الا ان ذلك لم يحد أبدا من جمهوره بل وربما ان هذا العمق مع صوته الحميمي والمميز ولكنته النجدية العذبة هي التي جعلته يتربع عرش جمهوره على امتداد الخليج العربي وتصل بعض أغانيه حتى لبعض الدول العربية

آهات بمليون نسخه وأغاني لا تتكرر

تعددت أغاني خالد عبد الرحمن الا ان معظمها كان مثل الوشم الذي حفر له في الاذهان وصارت كلمة الاغنية ماركة مسجله لخالد عبد الرحمن..صارحيني تلك الاغنية التي اكسبت المفرده بعدا أبعد من طلب الحقيقة المجرده الى صورة عاشق يجسد الاغنية الشهيرة لخالد وهو يردد ( من هو انا بدنيتك) وحبيبه غامضه استشعر كل مستمع لصوت خالد قساوتها

أخاف أوادع وقتــي اللي معك دام..وأنــدم على شــي هدمتـه بيـديني
وصوت خالد عبد الرحمن يتسلسل بها بين همسات حبيبين أحدهما يتشبث بكف الاخر مستبقا له.. وخالد يستبقي بها السامع وهو ينتشي بلحظات وكأنها مرت به

حكايا ومعاني لا تنسى..يتذكرها الاحباب وحدهم ما بين لهفه ( وشلون ما غليك ) وعتاب ( تقوى الهجر ) ووجع ( بقايا جروح ) وتدليل (من دلعك ) وشجن ( بلا ميعاد ) وخذلان (ابعدت بسكات)
ولا يمكن ان يمحى من الاذهان (اهات ) الالبوم الذي بلغت مبيعاته مليون نسخه.. لتصبح التنهيده الاشهر وقتها ( آهات من طول العنا طاولتني )
تنوعت أغاني خالد عبد الرحمن ومازجت بين الطربية والشبابية ومع هذا فقد حافظت جميعها على الصبغة المييزة له طوال مسيرته وعلى شريحة الجماهير المتعطشة دائما لجديده

ليله مخاوى الليل تشعل موسم الرياض

سبعة آلاف من محبي الطرب الخالد وأجواء حالمة من غناء تميز أنه إستثنائي
حماسه ليله تجاوزت ساعتها الاربع الا ان كل دقيقة بها كانت ولسان حال محبي خالد مثل( المـاء لـروحي يــوم يـظميـــه)
إستهل بها خالد ب “غريبة كانت الليلة”
وكانت كما قال غريبه بأن الجمهور مازال يردد الأغنية عن ظهر قلب وكأنه سمعها البارحه
ثم تألق خالد ضمن فقرات الحفل الغنائية الثلاث حاملا جمهوره الى عالم إبداعه
عشرة من روائع أغانيه “ليلة، ضن، علمتني حبك، كنت أنتظر، العطاء، بنساك، يا عذابي، قسي وقتك، زليت، افراق”.
ثم فقره التخت الشرقي فتضمنت 15 أغنية، أبرزها “لو اشوفك، من الفرحة، صدقيني، من دلعك، رعش قلبي، مديونة” وغيرها من الأغاني التي يفضلها الجمهور.
اما الخاتم فكان من نصيب “السامري ” بأكثر من 10 أغنيات أخرى منها أغنيات “الحزن الأكيد، تذكار، طوينا صفحة الماضي، خبروه” وغيرها.

، اما أغنية “أقسى من الحرمان”، فقد جاءت بطلب هاتفي من معالي المستشار تركي آل الشيخ والذي أجابه خالد مرحبا بعوده
وبتهذيبه ورقته المعهودة ودع خالد جماهيره التي تعالى هتافها قائلا: “حاولت أشكل عشان أرضيكم بس اسمحوا لي لو قصرت

توادع خالد مع جمهور ارتبط بميثاق مع أغانيه.. يقرع صوته أبواب قلوبهم ويأسر بهالته ذائقتهم..ويطربهم سيد الحب بطرف حنون وبعظيم الشوق يكون الود فرحه لقانا … ليجمعوا عليه متفقين
قــــلبي يحـــــكي لك حــــقيقه… ما أرى غيرك مــــلاك

Twitter:@WTN002