ماذا حدث لأبنه ريا بعد أعترافها على جريمة أشهر سفاحي مصر ريا وسكينة وأين هي الآن

أبنة ريا، الكل يعلم ما حدث من جرائم بشعة هزت مصر من قتل لنساء وسرقة مصوغاتهن  وبعد القبض على أشهر سفاحي مصر ريا وسكينه وكشف الجرائم البشعة التي قاما بها بالاشتراك مع زوجيهما، وبسؤال الطفلة ابنه ريا اعترفت وأرشدت النيابة العامة في تلك الفترة عن أماكن دفن السيدات الآتي قمن بقتلهن، ولكن هل تعلم ماذا حدث بعد ذلك للطفلة وأين هي الآن.

ماذا حدث للطفلة بديعة ابنه ريا

الطفلة بديعة والتي لم تتجاوز العاشرة من عمرها وقت تنفيذ حكم الإعدام على والدتها ريا وخالتها سكينة، عانت بديعة الطفلة الصغيرة الأمرين حين رأت أمها وهي تستقطب نساء لقتلهن ورأت أبوها يدفن الجثث وعانت حين كانت هي السبب في مقتل أسرتها جميعاً بعد الاعتراف عليهم جميعاً ولم تجد الفتاة الصغيرة أي من يرغب في تربيتها وقد أودعت أحد ملاجئ الأيتام ولك أن تتخيل النظرات التي كانت تجلدها حين يعلم أي من المقيمين على الدار بأنها أبنة السفاحة الشهيرة ريا.

كيف بدأت الشكوك تتجه لريا وسكينة

كانت ترتدي الفتيات الصغيرات في تلك الحقبة الزمنية منديل ملون ومطرز من الأطراف وكانت تتمنى بديعة منديل لترتديه مثل باقي الفتيات إلا أن أمها ريا أخذت تضربها ضرب مبرح وفي إحدى ليال الجرائم سقط منديل رأس من إحدى ضحياهم وفي غفلة من السفاحات التقطه بديعة  وأخذت ترتديه في غفله من والدتها وتلعب مع الفتيات وهي ترتديه ويبدو أن الفتاه قد ثرثرت دون إدراك أن المنديل لفلأنه والتي كانت ضمن الضحايا التي طالما بحثت عنها الشرطة.

بعد حكم الإعدام انتقلت الفتاه لاحدي دور رعايا الأطفال وعاشت سنوات في قهر ورعب وبين كلمات لاذعة تجلدها يومياً حتى كان يوم اشتعلت النيران  بدور الرعايا للأطفال لتموت بديعة مرة أخرى بنار تحرق جسدها لينتهي ذكرى ريا وسكينة وتنتهي آلام الفتاه الصغيرة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد