في حوار صحفي «عبدالعاطي»: أنا رائد «الطب الكوني» في مصر وأعمل على تطوير جهاز علاج فيروس سي والايدز

تسبب جهاز علاج فيروس سي  والأيدز في حالة من الجدل في المجتمع المصري وذلك بعدما أعلن مخترع الجهاز ابراهيم عبدالعاطي عن هذا الجهاز الذي يمكنه علاج مرضي فيروس الالتهاب الكبدي الفيروسي والايدز في شهور قليلة والذي يمكن أيضاً للمريض أن يحصل على “كفتة” وذلك من خلال تحوير المرض إلى “صوابع كفتة” وكان ذلك في عام 2014.

 

فقد عادت جريدة “المصري اليوم”، لأذهان المصريين مرة أخرى هذا الجهاز ومخترعه الذي اختفي عن الانظار لمدة طويلة، وذلك من خلال إجراء حوارا صحفيا مع اللواء ابراهيم عبدالعاطي، والذي تحدث فيه بشكل كبير عن الاختراع وأسباب اختفائه عن الانظار وأيضاً الكشف عن اختراع جديد سيعلنه

 

فقد كشف ابراهيم عبدالعاطي صاحب اختراع علاج الالتهاب الكبدي الوبائي فيروس سي، أن سخرية باسم يوسف منه خدمته بشكل محلي وعالمي، لافتا إلى أن الهجوم عليه والنقد الموجه ضد كان الهدف منه النيل من القوات المسلحة لأنها كانت ترعي اختراعه ورصدت له مؤتمر صحفي عالمي، مؤكدا أنه يريد لقاء الرئيس السيسي كي يكشف له اسرار كثيرة وجديدة ستجعل من الدولة المصرية قبلة ومركزا للتداوي في العالم أجمع. 

وأكد “عبدالعاطي”، أن مافيا الأدوية العالمية تخشي من علاجه واختراعه لأنه سيجعل من مصر دولة مسيطرة على افريقا في علاج المرض الخطير ” الايدز”، وأن كل الجنسيات العالمية سواء الامريكان أو غيرهم من الاوروبين سيأتون إلى مصر للعلاج من الايدز ولن يكون ثمن علاج المريض أغلي من ثمن “علبة سجائر”. 

سنعرض لكم بعض من أهم نقاط الحوار لأبراهيم عبدالعاطي مع صحيفة المصري اليوم: 

لماذا اختفيت عن الانظار خلال الفترات الماضية؟

رد ابراهيم عبدالعاطي قائلا:” لم اختف أو اهرب حتى وكذلك لم اسجن  والجميع يعلمون ذلك”، موضحا أنه كان يعكف على تطوير ابحاثه العلمية كي تخدم المواطن البسيط، مؤكد انه بسبب الهجوم العنيف عليه بعد اختراعه الاخير وكذلك محاولات النيل من القوات المسلحة جعلته يفكر في الاستقالة من القوات المسلحة. 

 

هل طلب منك الاستقالة؟!

أجاب ابراهيم عبدالعاطي بانه لم يطلب منه الاستقالة على الأطلاق، ولكن السبب في تفكيره بالاستقالة هو الهجوم والنقد العنيف عليه وعلى اسرته، مشددا على أن توقيت الإعلان عن اختراعه كان محسوب بدقة وليس توقيت خاطئ كما يروج البعض وأنه عرض فكرة اختراعه على القيادات بالقوات المسلحة من خلال عرض النتائج والشهادات التي يملكها، ثم قاموا بالتحري عن تلك الشهادات بكل دقة، وأن المسئولين بالقوات المسلحة في البداية لم يصدقوا نتائج اختراعه في البداية ولكنهم صدقوا حينما شهدوا النتائج والتجارب بشكل عملي. 

واستطرد أن الاخوان حاولت شن هجوما عنيفا على اختراعه وكذلك مافيا الادوية ساهمت في جعل الاختراع له أهداف سياسية وتسييس الامر من أجل حماية مصالحها لان الاختراع كان سيخدم المواطنين 

وأوضح أن اختراع كان سريا ويحتاج للعمل في سرية تامة ولذلك كان من الصعب اشراك جهات طبية معه في اختراعه وإجراء التجارب والابحاث الطبية معه. 

 

 

هل تم تجميد جهازك لعلاج فيرو سي والايدز؟”

فأجاب أنه هو من جمد هذا لاجهاز وكان من منطلق رأيه الشخصي ومن جانبه وذلك لأنه قرر الابتعاد عن الساحة حتى تطوير الجهاز ليكون أفضل ويكون أسهل في التعامل وتنفيذ العلاج وأنه استطاع فعلا تطويره وأن هذا التطوير سيذهل العالم اجمع، مؤكدا أنه تلاقي السلبيات بالجهاز الأول، موضحا انه يشاركه أطباء من دول أسيوية وهم 4 دول وكذلك معه اطباء مصريون، موضحا أنه يثق أن النتائج ستكون إيجابية وهي التي ستحسم الأمر، مستطردا:” اثق أن جهازي سيكون في عيادة كل طبيب في مصر لعلاج الكبد وامراض الباطنة” وان جهازه سيكون مثل هرم مصر ولن يكون ملكا لأحد بل لمصر فقط. 

 

 

واكد أنه  رائد مدرسة “الطب الكوني” في الدولة المصرية وأن تلك المدرسة لديها طبيعة خاصة وقاموس مختلف وكذلك بروتوكولات علمية غير المعروفة في الطب العادي 

 

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد