عصام النمر يتعدى على ام رفاعى الدسوقى في الحلقة 12 من الاسطورة

تبدأ أحداث الحلقة 12 من مسلسل الاسطورة بحوار يدور بين ناصر الدسوقى وعمه مختار الدسوقى، حول الأوضاع التي وصلوا إليها في السجن، حيث يُقرر مختار الدسوقى إخبار توحة وباقى عائلة الدسوقى بقبول النقض وإحتمالية خروجهم من السجن خلال الفترة المُقبلة، لكن ناصر الدسوقى يُقرر إبقاء الأمر سراً، حتى لا تنصدم والدته وباقى العائلة في حالة إستمرارهم في السجن.

تتوإلى الأحداث لتدخل في جانب آخر من الإثارة والتشويق، حيث يتوجه عصام النمر إلى المكان الذي يسكن فيه الضابط كمال، عند وصول عصام النمر إلى مكان الضابط كمال يسمع صوت ضحكات عالية صادرة من غرفة كمال، فيقوم عصام النمر بإخراج هاتفه المحمول ويقوم بفتح باب غرفة الضابط كمال ليصور الضابط كمال وهو في أحضان أخته.

تستمر الأحداث في إطار درامى شيق، ثم يتوجه مرسى إلى حكيم زوج والدة شهد زوجة ناصر الدسوقى، ليقوم مرسى بالسخرية من حكيم من أجل الضغط عليه حتى يقوم بالموافقة عليه من أجل أن يتزوج شهد، لكن حكيم يرفض طلب مرسى ويقوم بالرد على مرسى رد عنيف، فلا يجد مرسى سوى مغادرة المكان بعد أن أصبح سُخرية الشارع كله.

ثم تنتقل الأحداث إلى السجن حيث يتواجد ناصر الدسوقى زكريا ومختار الدسوقى، كما تتواجد توحة وحنان وشهد من أجل زيارتهم، فيبدأ مختار الدسوقى في السؤال عن إبنته مروة لتُخبره توحة بان مروة في صحة جيدة بعد أن نجحت العملية التي تم إجراؤها لها، ولكن هنا تبدأ مشاعر مختار الدسوقى في معرفة أن إبنته قد فارقت الحياة، ولكن توحة وحنان يقومون بإخفاء الحقيقة عنه حتى لا يُزيدون من همومه وهو في السجن.

وتتوإلى الأحداث لتنتقل حيث يذهب عصام النمر إلى مكتب الضابط كمال ليبتزه بالفيديو والرسائل التي كان يُرسلها إلى أخته، ثم بعد ذلك يطلب عصام النمر من الضابط كمال أن يتوسط إليه من أجل أن ينال رضا الشخصيات الكبيرة في الدولة، وعلى الضابط كمال أن يُساعده على هذا، وإن لم يُساعده سيقوم عصام النمر بإرسال الفيديو ورسائل ” الواتس اب ” إلى زوجته، لتتعامل معه هى ووالدها اللواء، فلم يجد كمال أمامه سوى الموافقة على طلب عصام النمر.

تبدأ أحداث الحلقة 12 من مسلسل الاسطورة في الإنتهاء، حيث تأخذ الأحداث جانب درامى شيق للغاية بعد أن يذهب عصام النمر إلى منزل رفاعى الدسوقى ليطلب من توحة تأجير ورشة رفاعى الدسوقى، فما كان من توحة سوى الرد بشكل عنيف على عصام النمر وتهزيقة، ثم بعد ذلك هددته بالقتل إن قام بدخول منزل رفاعى الدسوقى مرة أخرى.

لم يجد عصام النمر أمامه سوى إرسال أحد الأشخاص التابعين له حتى يقوم بتأجير الورشة من توحة، وبالفعل ذهب أحد الأشخاص التابعين لعصام النمر من أجل تأجير الورشة، ولكن في صباح اليوم الثانى أثناء عودة توحة وشهد من السوق يتفاجئون بإنزال لافتة الاسطورة ورفع لافتة عصام النمر على ورشة رفاعى الدسوقى، لتقوم توحة بالتعبير عن غضبها أمام عصام النمر، فما كان من عصام النمر سوى التعدى على توحة بالضرب، فلم تجد حنان أمامها سوى النزول إلى الشارع وضرب عصام النمر، فيرد عليها عصام النمر بصفعها باليد مرات عديدة حتى تفقد حنان وعيها، وسط تواجد الكثير من الناس في الشارع في حالة إكتفاء بالمشاهدة.

ثم تنتهى أحداث الحلقة 12 مم الاسطورة بقيام قوات الأمن في السجن بعمل تفتيش مُفاجىء في زنزانة السجن التي يتواجد بها ناصر الدسوقى، فيتوجه ضابط الدورية إلى ناصر الدسوقى ليبدأ في مضايقته، فيرد عليه ناصر بأنه كان متفوق دراسياً ولولا الظروف لأصبح ناصر الدسوقى وكيل نيابة، ليرد عليه الضابط بشتيمة والدته ليُخبره ناصر بأن والدته ست طيبة لا تفارق سجادة الصلاة، ثم يُكرر الضابط شتيمة والدة ناصر الدسوقى ليرد عليه ناصر الدسوقى قائلاً ” مابقيتش وكيل نيابة عشان ماكانش عندى الواسطة اللى كانت عند أهلك لما دخلوك شرطة “، فلم يجد الضابط أمامه سوى إرسال ناصر الدسوقى إلى سجن التأديب، لتنتهى عند هذا المشهد أحداث الحلقة 12 من مسلسل الاسطورة.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد