استاذ بإعلام القاهرة يشن هجوما على رامز جلال، ويؤكد للمشاهدين: البرنامج مفبرك

شن الدكتور ابراهيم المرسي الأستاذ بكلية الإعلام جامعة القاهرة هجوما شديدا على رامز جلال بخصوص البرنامج الكوميدي الذي  يقدمه هذا العام رامز تحت الارض 2017، والذي يعرض يوميا على شاشات MBC مصر الماكلة لحقوق بث واذاعة البرنامج، حيث قال المرسي بأننا تابعنا وشاهدنا على مر السنوات الكثيرة الماضية الكثير من البرامج الكوميديي التي كانت تنتهج طريق المقالب ف يالضيوف، ومن ثم تخويفهم وزرع الخوف في نفوسهم لكن باسلوب طبيعي وبشكل يسهل تصديقه من قبل المشاهدين، إلا أن ما يحدث في برنامج رامز جلال هو مالا يمكن تصديقه على الإطلاق من قبل المشاهدين، وقال بان البرنامج يخرج في سياقه عن سياق القيم والاخلاق السائدة في المجتمع المصري بشكل عام.

وأشار المرسي إلى أن ما نشاهده في برنامج رامز تحت الأرض هو شىء فريد من نوعه ولم يسبق لنا أن شاهدناه من قبل على أي من الشاشات التلفيزنية المصرية، فهو عمل ليس له مثال على الإطلاق سواء في الوقت الحالي من من قبل، مشيرا انه لا يمكن لأي شخص عاقل أن يضع انسانا في موقف يشكل خطورة وتهديدا كبيرا لحياته مفترضا بأنه بذلك سيرسن الضحكة على وجه في نهاية المقلب، فالإنسان الطبيعي لا يتصرف في مواقف الخطر أو الموت مثلما يتصرف ضيوف حلقات برنامج رامز جلال رامز تحت الارض 2017.

استاذ بجامعة القاهرة يشن هجوما على رامز جلال ويؤكد: البرنامج متفبرك

واستدل استاذ الاعلام بجامعة القاهرة بالتصرفات التي يقوم بها ضيوف البرنامج اثناء التصوير، وقال بأن أي شخص طبيعي يتم وضعه أو يتعرض لمواقف بها خطر أو موت مثلما نرى في برنامج رامز، فإنه من المحتمل جداً أن يفقد الوعي من شدة الخوف، حيث يقوم بالغرق في رمال متحركة قد تؤدي إلى وفاته، إنما أن يقوم الشخص بالسباب والشتائم والاصوات العالية التي من المفترض انها لا تفيده بأي شخص في مثل هذه المواقف فهذا يعتبر خرف وغير منطفي على الإطلاق، مشيرا إلى أن ما نقوم بمشاهدته في برنامج رامز هو تمثيل ردىء الجودة وسيء للغاية للخوف والرعب الحقيقيين.

أستاذ إعلام: 4 علامات تكشف خداع برنامج «رامز» للمشاهدين

واضاف المرسي خلال المنشور الذي عرضه عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك بأن زوايا التصوير داخل حلقات برنامج رامز تحت الأرض كثيرة ومتعددة، ولا يمكن تغطية كل تلك الزوايا بهذا الشكل إلا بأستخدام مجموعة كبيرة من الكاميرات التي يصعب اخفاءها بشكل كامل عن الضيوف، هذا بالإضافة إلى التصوير من الأعلى الذي يحتاج إلى طائرات أو كاميرات علوية تعلو الضيف في البرنامج، ورغم كل الانتقادات التي يتم تصويبها نحو برنامج رامز جلال هذا العام، إلا أن رامز لم يخرج ليرد على كل تلك الاتهامات التي تنال من برنامجه الخاص.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد