بمناسبة يوم الصداقة العالمي.. ٨ نصائح حتى تكون صديقاً أفضل..

احتفل كثير من الناس في يوم أمس الاثنين بمناسبة يوم الصداقة العالمي، وهو يوم مميز يتم الاحتفال به كل سنة في يوم 30 من شهر يوليو، ويهدف هذا اليوم إلى تعزيز وتقوية العلاقات الإنسانية، كما يهدف إلى تعميق الروابط والصداقات بين الأشخاص. سنعرض لكم في هذا المقال معلومات عن هذا اليوم، مع ذكر ٨ نصائح لتحسين صداقاتك؛ حتى تكون صديقًا أفضل، لنبدأ أولا بالنصائح، والتي تكون كالتالي:

1. كن متاحًا:

حاول أن تكون متاحًا وموجودا إذا احتاجك أصدقاؤك، ولا تتجاهل احتياجهم أو تجعلهم ينتظرون ردك بدون سبب. حاول أن تكون متاحًا عندما يحتاجونك وأن تقوم بتقديم المساعدة لهم بصدر رحب.

2. كن مستمعاً جيدًا:

 يحتاج صديقك أحيانا إلى أن تستمع له بانتباه فقط، قد لا يتطلب منك الأمر أن تقوم بتقديم حلٍ أو مساعدته، بل يكفي أن تكون مستمعًا جيدا وأن تكون مهتمًا بمشاعره وأفكاره.

3. احترم خصوصية أصدقائك:

احترم خصوصية أصدقائك ولا تتدخل أبدًا في أمورهم الشخصية أو تضغط عليهم لكشف أسرارهم. فالصداقة تُبنى على الثقة وعلى الاحترام المتبادل.

4. كن صادقًا:

يجب أن تكون صادقًا مع أصدقائك في كل الأوقات. فلا تكذب عليهم سواء في عرضك للآراء أو للنصائح أو للمعلومات.

5. احترم اختلافاتهم:

لا تنسى أن لأصدقائك آراءً مختلفة عنك، فحاول أن تحترم هذه الاختلافات وأن تحترم ميولهم ولا تحكم عليهم بسببها.

6. احتفل معهم:

عندما يحدث شيء سعيد لأحد أصدقائك، فبادر بالاحتفال معهم وقم بتشجيعهم وعبر عن دعمك ومساندتك لهم. واجعلهم يشعرون بأنك تفرح لأجلهم.

7. اجعلهم يثقون بك:

كن محل ثقة من قبل أصدقائك، ولا تنشر الشائعات أو الأكاذيب. فالثقة هي أساس الصداقة المتينة.

8. كن حنوناً:

حاول أن تكون محبًا وحنونًا مع أصدقائك. ولا تكن شخصا قاسياً أو غيورا، بل عبر لهم عن حبك واهتمامك.

وتذكر أن الصداقة هي من أهم أساسيات الحياة السعيدة والمستقرة، وتذكر أن الصداقات الجيدة تمنح الانسان الدعم العاطفي والنفسي والاجتماعي الذي يحتاجه في هذه الحياة.

لذا استثمر في صداقاتك واعمل على تحسينها؛ لتكون حياتك أكثر سعادة. ولا تنسى أن الاحتفال باليوم العالمي للصداقة يُظهر التقدير للأصدقاء الذين يجعلون الحياة أكثر إشراقًا ويجعلونها مملوءة بالمحبة والمساندة.

منذ متى بدأ الاحتفال بيوم الصداقة العالمي؟

أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة عن بدء الاحتفاء باليوم العالمي للصداقة، منذ سنة 2011، وذلك على اعتبار أن “الصداقة التي تنشأ بين الأفراد والدول والشعوب والثقافات المختلفة يمكن لها أن تقوي كافة الجهود المبذولة في تحقيق السلام، كما يمكن لها أن تبني الجسور القوية بين المجتمعات”.

و بالرغم من أن الاحتفال بهذا اليوم على مستوى العالم يكون في يوم 30 من شهر يوليو/تموز من كل سنة، فإن عددا قليلا من البلدان يحتفلون بهذا اليوم في اليوم الأول من شهر أغسطس/آب في كل سنة.

بمناسبة يوم الصداقة العالمي.. ٨ نصائح حتى تكون صديقاً أفضل..
بمناسبة يوم الصداقة العالمي.. ٨ نصائح حتى تكون صديقاً أفضل..

ووفقًا للتقارير التي أخبرت بها وسائل الإعلام، فيعود أصل هذا اليوم إلى سنة 1958، وذلك بعد اقتراح حملة الصداقة العالمية.

وحملة الصداقة العالمية هي عبارة عن منظمة عالمية كانت قد تأسست في باراغواي، وتحدثت عن أهمية تخصيص يوم مميز للاعتزاز والاحتفال بالصداقات.

ومن ثم فقد تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في سنة 1997، في ظل اعترافها بأهمية الصداقة في تقوية وتعزيز السلام والعلاقات ما بين المجتمعات والأمم والثقافات، لذا ففي سنة ٢٠١١ أعلنت عن تخصيص يوم 30 من شهر يوليو/تموز على أن يكون اليوم العالمي للصداقة بشكل رسمي.

ويركز القرار الذي أقرته الأمم المتحدة على إشراك الشباب؛ لكونهم قادة المستقبل، في الأنشطة المجتمعية التي تضم الثقافات المختلفة وتعزز من مفهوم التفاهم الدولي واحترام التنوع.

واحتفالا بهذا اليوم المهم، تشجع الأمم المتحدة جميع المنظمات والحكومات الدولية وكذلك جماعات المجتمع المدني على عقد الأنشطة والأحداث والمبادرات التي تساعد في جهود تعزيز الصداقات.

وتعد الصداقة مهمة جدا لصحة الإنسان النفسية لأنها تقوي الجانب العاطفي والاجتماعي للفرد. فهي توفر له الدعم العاطفي والنفسي في الأوقات الصعبة، كما أنها ترفع  من مستوى السعادة والرضا في الحياة. حيث يمكن للأصدقاء أن يكونوا داعمين، ومشجعين، ومستمعين مخلصين، وأن يكونوا جزءا مهما جدا من شبكة الدعم الاجتماعي للفرد.

وبجانب الفوائد الشخصية، تلعب الصداقات القوية دورًا هامًا جدا في تعزيز عملية التواصل بين الثقافات وتساعد على تحقيق السلام وتحقيق التفاهم العالمي. حيث تجمع الصداقات بين الناس من خلفيات وثقافات مختلفة، وبذا فهي تساهم في نشر قيم التسامح والاحترام بين الشعوب.

و يكون الاحتفال عن طريق تبادل الهدايا أو بقضاء وقت ممتع مع الأصدقاء أو إرسال الرسائل التي تعبر عن الامتنان والمحبة تجاههم.

وفي النهاية، يُذكرنا يوم الصداقة العالمي بأهمية بناء الروابط الإنسانية القوية والمستدامة مع الآخرين. لذلك، يمكننا استثمار الصداقات وبناء جسور التواصل والتفاهم بين الناس في جميع أنحاء العالم.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد