تدأول نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي رسالة حب من طفلة صغيرة في الصف الخامس الإبتدائي إلى صبي ابن عشر سنوات بكلمات حب وغرام يسبق سن الطفلة بكثير الأمر الذي أشعل مواقع التواصل وإنهالت التعليقات التي تتعجب من التطور الخطير للفتيات هذة الفترة خاصة الجيل الجديد وتبدأ إكتشاف الواقعة حين قامت سيدة بالعثور على رسائل في درج ابنها البالغ من العمر عشر سنوات داخل مكتبه.
بالصور رسالة حب من طفلة إلى حبيبها تصدم مواقع التواصل
حيث إكتشفت أنها رسائل حب أرسلته زميلة له تخبره عن حبها الكبير وغرامها له مما دفع السيدة إلى نشر الرسالة ليرى الأهالي ما تحدثه مسلسلات الحب التي إنتشرت في الأيام الأخيرة ومدى تأثيرها على الأطفال ويرى البعض أن هذا الفعل يظهر أن الجيل القادم سيكون على درايه أكبر من الأجيال السابقة وهذة الكلمات من الطفلة تؤكد على نمو عقلها وإحساسها العالي وإليكم نصف الرسالة
جواب طفلة لحبيبها
تقول الطفلة:” ما هو بص كدة من غير لف ودوران هما بيقولوا إن الحب حلو بس أنا اقسم بالله عمرى ما كنت هعرف الحب ولا أحس بحلاوته غير معاك انت، حتى لو انت محبتنيش وأنا باردة ورخمة هفضل أحبك لأن أنا عمرى ما حبيت حد كده، يمكن أه حبيت قبلك مرتين بس عمرى ما تأثرت ولا اتعلقت بحد كده، والله العظيم لو اقعد طول عمرى أوصفلك إزاي أنا بحبك مش هيكفي، يمكن أنا اه لسه متعرفة عليك من 3 أشهر أو أقل بس وحياتك عندي أنا حبيتك بجد، ياه احساس قذر أوي إنك تبفي واقف قدامي ومش عارفه أقولك أن أنا بحبك”.
وفي الجزء الثاني من الرسالة قالت “اشمعنا انت اتعلقت بيه كده؟.. مش عارفة إيه اللي خلاني أشتد ليك وانجذب ليك اوى كده.. بس انا والله حبيبتك بجد ومش شايفة غيرك قدامي (نفسي امسك ايدك).. أنا عارفه انك مش هتوافق وعمرك ما هتكون ليا بحس في حاجة جوايا رافضة الاستسلام، قلبي رافض يبطل يحبك (نفسي تحس بيا)، عمرى ما هبطل احبك عشان خلاص بقيت ساكن جوايا.. قلبي مش حاسس غير بيك (نفسي تحبني بقي). على فكرة أنا والله حبيبتك انت قبل ما حب كلامك وجودك وشخصية عشان انا لو معملتش كدة يبفي مش بحبك من أصله (بحبك).
والجزء الأخير قالت “كل لما اشوفك بحس أن قلبي مطمن ونفسي اجرى عليك واحضنك واقولك بحبك بس للأسف مش هينفع، أن شاء الله امل هو أي نعم 65% نسبة قليلة بس انا فرحانة بها وهتزيد قريب جداً إن شاء الله وتبفي على الأقل 80% انا راضية، بس اللى هطلبه منك دلوقتي انك تفكر كويس جداً ومهما كان قرارك أنا موافقة، بحبك يا مغلبني”.
