القصة الحقيقية للعروس المسنة بالإسكندرية التي انتشرت عبر الفيس بوك

يوم الزفاف، هو يوم تحلم به كل فتاة من صغرها تحلم بارتداء الفستان الأبيض والذهاب إلى بيت الزوجية ولكن الكثير من الفتيات يتخطي العمر بها ثم سرعان ما تجد أنها فاتها القطار وتعيش وحيدة في هذه الحياة دون ونيس ولا أطفال، وكانت قصتنا هذه لسيدة مسنة فاتها قطار الحياة لتجد نفسها وحيدة.

انتشر على صفحات الفيس البوك صورة لسيدة مسنة ترتدي فستان زفاف وفي أحدي شوارع الإسكندرية وعند الفحص عن تلك الصورة وجد أنها لسيدة كانت بالفعل متجهه إلى قاعة الزفاف بمفردها ومن هنا جاءت الأسئلة والتعليقات الساخرة على تلك السيدة التي قررت هذا القرار الجريء.

فقد قالت السيدة س. ع جارة السيدة المسنة: أنها تراها كل يوم في منطقة شدس الإسكندرية وكان يراودها حلم ارتداء الفستان الأبيض وتعيش لحظات الزفاف وبالفعل قامة بإستئجار قاعة أفراح في محطة الرمل وذهبت للكوافير وارتدت الفستان الأبيض وكانت كالأميرة المتوجة وذهبت إلى القاعة وبيدها شنطة بها ملابسها التي كانت ترتديها في الصباح الباكر لأنه لم يكن معها أحد

كانت تسير وسط الشوارع والكير من الأشخاص يسخرون منها لسنها وارتدائها الفستان الأبيض لوحدها ولكن جاء أليها شاب وسألها أين العريس فقالت مافيش عريس فقال لها تسمحيلي أكون أنا العريس وبالفعل تقدم إلى القاعة وهي معه وجلس بجانبها حتى أنتهاء الحفل ورجعت إلى منزلها وهى تغمرها السعادة لأنها حققت حلمها الذي كان يراودها منذ الصغر.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد