«اتُهم بالهرب إلى امريكا بسبب جريمة وبكى على المسرح بسبب الزعيم»..معلومات لا تعرفه عن الراحل سامي فهمي

توفي، صباح اليوم الأحد، الفنان سامي فهمي، والذي كان يعتبر من أفضل الفنانين الكوميديان في فترة السبعينات والثمانينات الذين لم يأخذوا حقهم بما يستحقونه.

ومن أشهر أدوار الفنان سامي فهمي هو دوره في المسلسل الكوميدي “حكايات ميزو”، الذي كان بطولة الراحل سمير غانم والفنانة إسعاد يونس والرائعة فردوس عبدالحميد وغيرهم من النجوم، وقد أشتهر سامي فهمي بمقولة:”عملية نضيفة مية في المية”.

ويقدم موقع “نجوم مصرية”، في السطور التالية أهم وأبرز المعلومات عن الفنان الراحل سامي فهمي.

ولد الفنان سامي فهمي في مدينة الإسكندرية وهو شقيق الفنانة الرائعة عايدة فهمي.

انتقل وسافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية وعاش بها لأكثر من 30 عاما بعد اختفاء الأضواء الفنية عنه.

وفي عام 1969 قدم الفنان سامي فهمي مسرحيته الأولى بعنوان “القاهرة في ألف عام”، وتخرج بعدها من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1974.

قدم عدد من الأعمال على شاشة التليفزيون وأبرزها شخصية “شاكر فضله”، من مسلسل “فرصة العمر”، مع صديقه الفنان محمد صبحي، وكذلك دور “سلطان” في مسلسل “حكايات ميزو”، وقدم شخصية شقيق طه حسين في مسلسل “الأيام”، للفنان الراحل أحمد زكي.

وبسبب نصيحة من الفنان حسين فهمي، سافر الفنان سامي فهمي إلى الولايات المتحدة الأمريكية ليدرس الإخراج، إذ كان يعشق الإخراج أكثر من التمثيل وسافر بناء على نصيحة حسين فهمي له وأحب الإقامة هناك واستقر لمدة 30 عاما.

وحصل سامي فهمي على الجنسية الإمريكية وكان يلقب هناك بعمدة المصريين، ولكنه عمل ايضا طباخ في الولايات المتحدة الأمريكية ليستطيع العيش هناك، وانتشرت شائعة حول تورطه في جريمة قتل في مصر وأنه سفر إلى أمريكا هاربا من الحكم ولكنه نفي تلك الشائعات وأكد أنه سافر من أجل دراسة حلمه وهو الإخراج.

وعن حياته الشخصية، فإنه تزوج مرتان مرة من إمراة مصرية وأنجب منها نجله الوحيد وتزوج مرة أخرى من سيدة تونسية.

العودة إلى مصر وموقف الزعيم الذي جعله يبكي

شعر الفنان سامي فهمي بالندم على قضاء معظم عمره في الولايات المتحدة الأمريكية والبعد عن مصر فقرر أن يعود إلى وطنه وشارك في فيلم “ورقة جمعية” وكان ذلك في عام 2020 والذي يعتبر أخر عمل فني له في حياته.

وفي إحدى المواقف التي تحدث عنها سامي فهمي أنه حضر عرض مسرحية “شاهد ماشافش حاجة”، بطولة الزعيم عادل إمام، وذلك بعدما سمع مدح الزعيم له في برنامج إذاعي، وحينها دعاه عادل إمام ليصعد إلى المسرح ويرتجل في أحد المشاهد ليفاجئ بتصفيق من الجمهور مما جعله يبكي بشدة من التأثر من الموقف الذي وصفه بالنبيل.