يعاني الكثير من الأمهات والأباء من ضعف التحصيل الدراسي لدي أطفالهم وهي مشكلة متعبة سواء للطالب نفسه أو ولي أمرة فيحاول الوالدين التخلص من هذة المشكلة ولكن قبل التعرف على طريقة التخلص منها يجب أولا معرفة الأسباب المؤدية له.
الأسباب المؤدية لضعف التحصيل الدراسي
1_أسباب صحيه وجسمية
وهذة الأسباب مثل التلف المخي وضعف الحواس مثل السمع والبصر وسوء التغذية والأنيميا واضطراب الكلام، كما تؤثر أيضاً الحالة الصحية للأم أثناء فترة الحمل وإصابتها بأمراض خطيرة وظروف ولادة متعسرة.
2_أسباب عقلية
مثل الضعف العقلي وإنخفاض نسبة الذكاء وضعف القدرة على الآنتباة والتركيز وضعف الذاكرة
3_أسباب نفسيه
مثل الشعور بالخمول والأحباط وضعف الثقة بالنفس وسوء التكيف وكراهية مادة دراسية معينة والتبول اللاإرادي وأتباع سلوك الكذب والعدوانية.
4_أسباب أجتماعية وأقتصادية
مثل
_كثرة المشاكل الأسرية وعدم القدرة على التكيف مع أفراد الأسرة.
_الطموح الزائد عند الأباء ورغبتهم الشديدة في التحصيل العالي لأطفالهم وذلك قد ينعكس على تحصيل أطفالهم.
_اضطراب العلاقات بين المدرسين أنفسهم أو بين المدرسين والأدارة أوبين المدرسين والأدارة من جهة والطلاب من جهة أخري
_الوضع الاقتصادى الأسري السئ وتأخر المستوي الدراسي
_عدم مناسبة الجو المدرسي العام، وعدم مناسبة نظام الأمتحان، وعد م المواظبة على الحضور وكثرة الغياب والهروب
_صعوبة المواد الدراسية والعقاب البدني وكثرة الواجبات وقلة الأهتمام بالدراسه
كل هذة الأسباب التي تم ذكرها تؤدي إلى ضعف التحصيل الدراسي.
طرق علاج ضعف التحصيل الدراسي
لكي تتمكني من علاج هذة المشكلة والتخلص منها نهائياً يجب إتباع بعض الأمور
وهي…
1_يحب على الوالدين مراجعة المناهج وطرق التدريس التي يتعلم بها الطالب المتأخر درآسيا ثم، قومي بتحضير برامج خاصه تراعي فيها خصائص الطالب المتاخر وقدراته وحاجاتة ومراعاة الفروق الفردية بينهم
2_يجب على الاهل مراجعة دروس أبنائهم بشكل دائم ومستمر وذلك لرفع مستواهم الدراسي والتحصيلي والأهتمام بهم وتقويم أدائهم بشكل دائم.
3_يجب عليهم استخدام الوسائل التعليمية الأكثر فعاليه مثل الاجهزة السمعية والبصرية لما لها من أهمية خاصة في تعليم المتأخرين درآسيا ومساعدتهم دائما
4_يجب مراعاة دوافع الطلبة المتأخرين في دراستهم والعمل بشكل دائم على إشباعها وتقديم النصائح التي ستساعدهم في تحقيق النجاح وعدم الشعور بالفشل والنقص
5_يجب مراعاة المراجعه لهم والتكرار المستمر والشمول في تقديم المعلومات للطلبة المتأخرين وربطها بواقعهم.
