سوزان تميم، مطربة لبنانية شهيرة، عاشت طفولتها عكس باقي أطفال جيلها، وذلك بسبب انفصال والديها، بعد ذلك أخذها والدها وأرغمها عن البعد عن والدتها، بعدها اتجهت لدراسة الصيدلة، إلى أن اشتركت في برنامج اكتشاف المواهب ستوديو الفن، وحصلت على الميدالية الذهبية عام 1996، إلى أن توفت إثر حادث أليم.
ولدت الفنانة الراحلة سوزان تميم في بيروت بلبنان، في الثالث والعشرين من سبتمبر عام 1977، وتزوجت خلال حياتها مرتان فقط، الأولى من شخص يدعى على مزنر، والزيجة الثانية كانت من شخص لبناني يعمل في تنظيم الحفلات يدعى عادل معتوق، وتعرفت على زوجها الثاني عن طريق صديق مشترك بينهما، وهو المخرج سيمون أسمر.
قدمت الراحل سوزان تميم الكثير من الأعمال الغنائية، بالإضافة إلى بعض الأغاني بطريقة الفيديو كليب، وحققت شهرة واسعة من انطلاقتها الفنية، وفي عام 2002 قدمت ألبوم ساكن قلبي.
توفيت الفنانة الراحلة سوزان تميم في شقتها بدبي، بعد أن عثرت الشرطة عليها مقتولة، وكان ذلك في الثامن والعشرين من يوليو عام 2006، وقالت حينها وسائل الإعلام العربية والإماراتية أن الجاني طعنها عدة طعنات مما أدى لوفاتها في الحال.
ونقلت الصحف والمجلات في وقتها أن الفنانة الراحلة كانت قد اشترت شقتها في إحدى الأبراج الفاخرة في دبي، وأقامت فيها لمدة حمسة أشهر قبل وقوع الحادث.
من ناحية أخرى، ألفي القبض على الضابط محسن السكري في إحدى الدول العربية، بعد أن صورته كاميرات المراقبة، والذي بدوره اعترف بارتكاب الجريمة بعد أن تقاضى مبلغاً مالياً من رجل الأعمال الشهير هشام طلعت مصطفى.
وفي هذا السياق تدأول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، صورة من وصية الفنانة الراحلة سوزان تميم، وكانت قد كتبتها بخط يدها، عندما علمت أنها مهددة بالقتل، عندما قرأت ورقة مدون عليها عبارة الزواج أو القتل.
وكانت الفنانة الراحلة قد أوصت في وصيتها أن يتم حرمان والدها من أي ميراث، وأوصت شقيقها ببر والدته، والتصدق عنها، ويعتمر ويحج عنها إن تيسر ذلك.
الجدير بالذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان قد أصدر عفواً رئاسياً عن عدد من المسجونين، ومن بينهم تم الإفراج عن رجل الأعمال هشام طلعت مصطفي بعد أن قضى فترة في السجن على خلفية مقتل سوزان تميم.
كفقمفقف