تأثير كثرة مشاهدة الأطفال للتلفاز

يحتاج الطفل دائما إلى رعايه تامه وعناية دقيقة من قبل والديه ويجب أيضاً على الأهل معرفة الأشياء المفيدة لطفلهم وتوفيرها لهم وتعويدهم عليها وتعليمه كل ما يمكن تعلمه في كل مرحلة من مراحل عمرة والأبتعاد بعدا تاما عن كل مايسبب لهم ضررا أو تشتيت في نموهم الفكري والنفسي والجسمي ومراعاة عدم تعرضة لها.

-ومن الأشياء التي يجب علينا مراعتها التلفاز وتأثيرة عليهم
يعد التلفاز من الأمور التي تؤثر على الطفل بشكل كبير وأيضاً من اﻷمور التي يتعرض لها الطفل بشكل مباشر لأنه قريبه منه ولكن قبل ذكر تاثيرة يجب على الآباء والأمهات معرفة الأتي:

يجب عدم تعرض الطفل إلى مشاهدة التلفاز قبل وصوله سن السنتين ويكون بفترة محددة ووقت محدد وقصير وذلك لأن الطفل في هذة المرحلة يكون كالصفحة البيضاء يأخذ كل مايتلقاة ويحتفظ به في ذاكرتة لذلك من باب الأصح أن يأخذ الطفل من التلفاز مايلزمة ويحتاج إليه فكريا وسلوكيا، ولكي ينمو نموا سليما وصحيحا في هذة المرحلة فيجب عليه التعامل بشكل مباشر مع والديه وأفراد أسرته وذلك لأن التلفاز له تأثير سلبي على الطفل وسبب في حدوث العديد من المشكلات منها

1-المشكلات الادراكيه والأستيعابيه والنفسية
يؤدي تعرض الطفل للتلفاز فترات طويله إلى حدوث أمراض عديدة وتقلبات نفسيه أثرت عليه وعلى نموة وسير حياته كباقي الأطفال، فيصبح التلفاز في نظرة هو الطريق الوحيد الذي يستجيب له الطفل ويتحكم به خصوصا أذا اعتاد على مشاهدة قناة معينه كطيور الجنه فتجدة يصغي له ويركز فيها ولا يلتفت إلى اي شيءآخر، وينفعل ويتفاعل مع هذة القناة فقط ويريد سماعها ومشاهدتها باستمرار، وأذا تم إبعادة عن التلفاز يبكي بشكل غير طبيعي وهذا أمرا خطيرا وقد يؤدي إلى إصابه الطفل بمرض التوحد.

2-يتسبب التلفاز في حدوث نوع من التأخر العقلي للطفل وصعوبه في عمليه التعلم وهذا يتسبب في نهك الأسرة ماديا ونفسيا، بالإضافة إلى حدوث مشكلات أخرى سيواجهها في المستقبل بمرحلة المدرسه وما بعد المدرسه بالأضافة أيضاً إلى حاجته في الذهاب لمركز علاجي خاص لتطويرة ومعالجتة وربما لاتتوفر هذة المراكز العلاجيه في البلد مايصعب عملية علاجه.

ثانيا:كيفية الحد من تأثير التلفاز على الأطفال
من حق الطفل على والديه رعايته رعايه سليمه وحمايته من هذة المشكلات التي ضررها يفوق نفعها وربما ليس بها أي نفع لذلك يجب على الأم خصوصا توفير إحتياجات طفلها بطريقه تربوية وصحيحه والا تنشغل عنه بل يجب عليها ملازمته وعدم وضعه أمام التلفاز بالساعات لكي ترتاح من بكائه لانها بذلك الطريقة تؤذيه دون أن تعلم أنها ستتعب تعبا مضاعفا عندما يصبح طفلها مصابا بمرض التوحد، لذلك فإذا أردتي حمايه طفلك من هذا الأضرار وأن يكون طفلا ذكيا طبيعيا وسليما معافي فيجب عليكي التقرب منه وأن تقومي بتعليمه بنفسك لأنه يحتاج لكي كثيرا، وقربي له الأشياء المحسوسه الملموسة والتي تساعدة في تطوير عقله والتفاعل معها بشكل طبيعي وبالتدريج حسب مرحلته العمريه.

 

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد