“أفعال تدمر التماسك الأسري” احرصي على عدم حدوثها في منزلك

حتى يعيش أفراد الأسرة في وئام لابد من وجود عنصر التماسك الأسري فيما بينهم، وحدود يهتم الجميع بعدم تخطيها حرصًا على حقوق الآخرين في المنزل، لكن يحدث في بعض الأسر خلافات شديدة، أو عوامل تؤدي إلى التفكك الأسري، وحواجز نفسية تمنع كل منهم من التقرب من الآخر هذا بالتحديد الموضوع الذي سوف نناقشه معكم اليوم في موقعنا نجوم مصرية.

أفعال تدمر التماسك الأسري

أفعال تدمر التماسك الأسري

عوامل تؤدي لانعدام التماسك الأسري

الأسرة المثالية حلم كل شخص لكن يصعب تحقيق هذا الحلم مع أشخاص ليس لديهم الوعي الكافي لتكوين أسرة وتربية أطفال من هذا المنطلق يمكننا عرض العوامل المؤدية لعدم تماسك أفراد الأسرة  وتحولها إلى عائلة منبوذة اجتماعيًا في الآتي:

  • الخلافات الدائمة بين الوالدين أمام الأولاد، والتي كثيرًا ما تنتهي بألفاظ تؤذي مسامع أطفالهم، وتجعلهم ينشأون وعندهم عقد نفسية تخيفهم من الارتباط مستقبلًا.
  • المعاملة القاسية للأولاد من عوامل التفكك الأسري كذلك، فالولد الذي يتلقى عقابًا شديدًا على كل خطأ يفعله سواء لفظي أو بالضرب ينشأ ولديه كره اتجاه أسرته.
  • الفراغ العاطفي الذي يعاني منه الأولاد، حينما لا تهتم الأم بإسباغ حنانها عليهم، ولا يبادر الأب بالتقرب من أطفاله لمعرفة مشاكلهم، لمساعدتهم في تخطيها بشكل صحيح.
  • انفصال الأبوين، وزواج كل منهما مرة أخرى، وترك الأولاد عند الجد أو الجدة لتربيتهم، وهم في هذه الحالة يُحرمون من عاطفة الأب وحنان الأم دفعة واحدة.
  • عدم حرص الآباء على تعويد أفراد الأسرة على التجمعات الأسرية ومبادلة الحديث والنكات في المساء، ففي هذه الحالة ينشأ كل منهم في عالم بعيدًا عن الآخر.
مظاهر العنف مع الأطفال
مظاهر العنف مع الأطفال

مظاهر التفكك الأسري

هناك العديد من أشكال التفكك وعدم حدوث التماسك الأسري بين أفراد العائلة، ومن بين ذلك المظاهر التالية:

  • امتلاك كل فرد من الأسرة هاتف متصل بالإنترنت، وهذا يجعل كل منهم منغمس في عالم افتراضي ليس له وجود واقعي، فيعيش مع أسرته بجسده لكن عقله في مكان آخر.
  • السماح للآخرين بالتدخل في شؤون الأسرة، مثل تدخل الأقارب والأصدقاء في الخلافات التي تحدث بين الأبوين، والأمر يزداد سوءً بدلًا من تهدئة الأوضاع.
  • التنمر العائلي: مثل سخرية الأب من بساطة الأم مثلًا أمام الأولاد، أو إطلاق اسم سيء على أحد أفراد الأسرة فتتأذي مشاعره، وبالتدريج ينفصل عنهم عاطفيًا ويشعر بالكره اتجاههم.
  • انشغال الأب بعمله حتى يستطيع توفير احتياجات أسرته، وانغماس الأم في أعمال المنزل أو عملها، فيصبح الأولاد يشعرون بالحرمان من وجود دور الأب والأم في حياتهم.

حلول لإعادة التماسك الأسري في العائلة

إن كانت عائلتك تعاني من عدم وجود تماسك ووئام بين أفرادها ننصحك إذًا بتطبيق النصائح التالية للتغلب على تلك المعضلة:

  • البعد تمامًا عن حل الخلافات بين الأبناء بالصراخ والعنف.
  • عدم تخويف الأطفال وإتاحة مساحة من الحرية لهم للتعبير عن آرائهم بدون خوف.
  • محاولة كل من الوالدين بحل المشاكل بينهما والتي تنعكس بالسلب على تماسك العائلة.
  • مناقشة المشاكل الشائعة في الأسرة بهدوء ورقي، ومنح الأولاد الفرصة في المشاركة في إيجاد الحلول.

قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد