الأمير في صحة جيدة والكويت تؤكد حقوقها في حقل “الدرة”… تفاصيل اجتماع مجلس الوزراء الأخير

في اجتماعه الأسبوعي الذي عقد يوم الثلاثاء في قصر بيان، اطمأن مجلس الوزراء الكويتي على الحالة الصحية لصاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد الصباح، ودعا الله أن يمن عليه بالشفاء العاجل والعافية، كما ناقش المجلس النتائج والتوصيات الصادرة عن القمة الخليجية الـ 44 التي شارك فيها وزير الخارجية الشيخ سالم العبدالله ممثلًا عن الأمير، والتي تناولت العديد من القضايا المتعلقة بالتعاون الخليجي والتطورات الإقليمية والدولية.

ما هي الحالة الصحية للأمير الشيخ نواف الأحمد الصباح؟

أفاد نائب رئيس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة عيسى الكندري في بيان صحفي أن المجلس اطمأن في مستهل اجتماعه على الحالة الصحية للأمير، وأنها بفضل الله مستقرة، وأعرب المجلس عن توجهه إلى الله العظيم أن يمتع الأمير بالصحة والسلامة، وأن يشفيه، راجيًا الله أن يحفظه ويحميه ويديمه ذخرًا للكويت وشعبها.

وأعرب المجلس عن تقديره وامتنانه لكل الدول والمنظمات والشخصيات التي أبدت تضامنها ومواساتها مع الكويت في هذه المناسبة، مؤكدًا عمق العلاقات التي تربط الكويت بالدول الشقيقة والصديقة والشعوب العربية والإسلامية والدولية.

القمة الخليجية

أحاط وزير الخارجية الشيخ سالم العبدالله المجلس علمًا بنتائج مشاركته في القمة الخليجية التي عقدت في الدوحة يوم الثلاثاء الماضي، بحضور رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان كضيف شرف، وأوضح أن القمة ناقشت العديد من القضايا المعنية بدعم وتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك في مختلف المجالات وعلى كل الأصعدة، إضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها التطورات الخطيرة في قطاع غزة والانتهاكات المستمرة على الأراضي الفلسطينية ومقدساتها.

وأشار إلى أن القمة أصدرت بيان ختامي تضمن عدة قرارات وتوصيات، منها التأكيد على أن حقل “الدرة” يقع بأكمله في المناطق البحرية للكويت، وأن ملكية الثروات الطبيعية في المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة السعودية ـ الكويتية بما فيها حقل “الدرة” بكامله هي ملكية مشتركة بين السعودية والكويت فقط، ولهما وحدهما كامل الحقوق لاستغلال الثروات الطبيعية في تلك المنطقة، وفقًا لأحكام القانون الدولي واستنادًا إلى الاتفاقيات المبرمة والنافذة بينهما.

وأكد البيان الختامي أهمية احترام العراق لسيادة الكويت ووحدة أراضيها والالتزام بالتعهدات والاتفاقيات الثنائية والدولية وكافة قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وخاصة قرار مجلس الأمن رقم 833/1993 بشأن ترسيم الحدود الكويتية ـ العراقية البرية والبحرية، والتأكيد على ضرورة تسوية كافة المسائل العالقة بين البلدين بالطرق السلمية والودية.

وعبر البيان عن أسف الكويت الشديد لاستخدام الفيتو الأمريكي ضد مشروع قرار يدعو لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ودعا إلى تحرك دولي عاجل لوقف العدوان.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد