كشف اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، أن المحافظة الساحلية تعد الأقل في نسب الأمية على مستوى الجمهورية، حيث بلغت نسبة الأمية بها 9.8٪، لافتاً إلى أن نجاح منظومة محو الأمية في المحافظة كان نتيجة تضافر جهود المجتمع المدني وشركاء العمل التطوعي تحت رعاية محافظة البحر الأحمر، وعن طريق المجلس التنفيذي لمحو الأمية وتعليم الكبار، موضحاً أن هذا النجاح يشير إلى مدى اهتمام الدولة ببناء الإنسان في هذه المناطق تحديداً، والتي ظلت بكل أسف مهملة لفترات طويلة من الزمن.
محافظة البحر الأحمر أقل نسبة أمية بين محافظات مصر
وأضاف حنفي، أن الدولة المصرية لا تعمل في الوقت الحالي على محو أمية القراءة والكتابة فحسب، وإنما قامت بوضع خطط وبرامج متخصصة تم تصميمها لجعل معرفة القراءة والكتابة على درجة كافية، حيث يتم وضع الإنسان على طريق المعرفة، وتزوّده أثناء مرحلة تعليمه بقدر مناسب من التثقيف والتوجيه والإرشاد، حتى يكون قادراً على التعلم بنفسه، ليتأهل ويصبح مواطناً صالحاً ومنتجا، وقادر على معرفة حقوقه وواجباته، ومعرفة مكانه في مجتمعه ومكانة مجتمعة في العالم.
أهمية العلم
ومن جهتها، قالت مدير عام فرع الهيئة بالبحر الأحمر، مها محمد جلال، إنه من الضروري العمل على محو الأمية من المجتمعات التي تعاني منها، وخاصة مجتمعنا والاهتمام بالعلم، لأن العلم هو الذى يرفع من مستوى ثقافة الإنسان، كما يزوده بالمعلومات، ويمنحه قوة المعرفة، لأنه لا يقتصر على نوع واحد من العلوم، مشيرةً إلى أن الأديان حثت على العلم، وخاصة الإسلام، فكانت أول آية نزلت هى: “اقرأ باسم ربك الذى خلق”، لذا فنحن نحتاج إلى دعم المؤسسات الدينية أيضاً للتكاتف مع الدولة المصرية في القضاء على الأمية.
