بعد تطاوله على الرموز الإسلامية الشيخ الشعراوي وكشك هل تجرؤ على المساس بالرموز المسيحية

شهدت الآونة الأخيرة حالة كبيرة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي بعد الحديث عن إعادة تقديم السيرة الذاتية للإمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي، وذلك على خشبة المسرح القومي، وهو الأمر الذي لاقي غضب كبير من بعض التيارات العلمانية والتي تشكك دائما في رموز الفكر والدعوة الإسلامية، ولعل أبرزهم الإعلامي إبراهيم عيسى، والكاتبة فاطمة ناعوت والناقد الفني طارق الشناوي، والكاتبة فريدة الشوباشي، فماذا وراء كل هذا الهوم على رموز الإسلام، فلم نسمع يوما أن أحد منهم خرج على الشاشات وتطاول أو حتى وجه نقدا لقسيس أو كاهن كنيسة أو بابا الكنيسة هل هم ليسوا بشرا معصومون من الأخطاء.

الشيخ الشعراوي والشيخ كشك

إبراهيم عيسى ينتقد الشيخ الشعراوي وكشك

لم يقف الأمر عند التطاول على الشيخ الشعراوي ووصفه بالداعشي وصاحب الفكر الإرهابي المتطرف، ولديه أفكار ظلامية، وأهان النساء على حد وصف إبراهيم عيسى، بل تعدى الأمر لأكثر من ذلك بالتطاول على الشيخ كشك رحمه الله ووصفه بأنه كان ينطق بكلمات إباحية في حديثه “نكتة”، وأن أحاديثه كانت تسمع في مجالس الحشاشين، هذا الأمر الذي أثار حفيظة محبي الشيخين الشعراوي وكشك وانهالوا بالهجوم والردود على هؤلاء المشككين في علمهم ووطنيتهم.

طارق الشناوي يهاجم الشيخ الشعراوي

ظهر أيضا على الساحة هجوم الناقد الفني طارق الشناوي على الشيخ الشعراوي، بسبب بعض آرائه مثل: حديث الذبابة والتشكيك في صحة رواية الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، وصلاة الشيخ الشعراوي بعد حرب النكسة، ورأي الشيخ في موضوع التبرع بالأعضاء، وفوائد البنوك، وكذلك مساندة الشيخ الشعراوي لشركات الأموال في بدايتها.

بعد تطاوله على الرموز الإسلامية الشخ الشعراوي وكشك هل تجرؤ على المساس بالرموز المسيحية
الدكتور عبدالمنعم فؤاد ردا على منتقدي الشعراوي طارق الشناوي وناعوت

وفي حوار تلفزيوني مع الإعلامي عمرو أديب قال الدكتور عبدالمنعم فؤاد أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر والمشرف على الرواق الأزهري، أن الشيخ الشعراوي رمز من رموز الوسطية في العالم الإسلامي وله محبين كثر فلا يجب التطاول عليه بهذا الأسلوب، انتقد كما شئت واختلف معه كما تريد فهو ليس ملكا هو بشر يخطئ ويصيب ولا لا يمكن أن نقول إنه ليس بعالم أو فقيه، ولا نسمح لأحد أن ينتقص من قدره، كما وجه كلامه لكل منتقد هل تجرؤا على النقد أو التطاول على رموز المسيحية مثل البابا شنودة والبابا تواضروس.

دفاع الأزهر عن الشيخ الشعراوي

رد الأزهر الشريف على مهاجمي ومنتقدي الشيخ الشعراوي، واصفا إياه أنه إم الوسطية والاعتدال إمام الدعاة الذي أفنى عمره في تفسير كتاب الله واستطاع أن يؤثر القلوب حلوله للاستماع لكتاب الله عز وجل، كما أن أسرة الشيخ الراحل أيضا لم يردوا على المهاجمين لسيرة الشيخ الشعراوي واكتفوا بتقديم بلاغ ضد الناقد طارق الشناوي.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد