وزير الأوقاف يشارك بمؤتمر “دور البحث العلمي في خدمة المجتمع” بالمعهد العالي للدراسات الإسلامية بالزمالك

شارك وزير الأوقاف المصرية الأستاذ الدكتور محمد مختار جمعة في المؤتمر السنوي للمعهد العالي للدراسات الإسلامية في الزمالك تحت عنوان دور البحث العلمي في خدمة المجتمع حيث أكد فيه وزير الأوقاف أن الوزارة تهتم برفع المستوى المهاري والعلمي للأئمة وليس فقط على مستوى العلوم الدينية؛ بل على مستوى العلوم النافعة التي تفيد الإنسان في دنياه وآخرته.

مؤتمر دور البحث العلمي في خدمة المجتمع

مؤتمر دور البحث العلمي في خدمة المجتمع

المؤتمر السنوي لدور البحث العلمي في خدمة المجتمع

مؤتمر دور البحث العلمي في خدمة المجتمع
مؤتمر دور البحث العلمي في خدمة المجتمع
مؤتمر دور البحث العلمي في خدمة المجتمع
مؤتمر دور البحث العلمي في خدمة المجتمع
مؤتمر دور البحث العلمي في خدمة المجتمع
مؤتمر دور البحث العلمي في خدمة المجتمع
مؤتمر دور البحث العلمي في خدمة المجتمع
مؤتمر دور البحث العلمي في خدمة المجتمع
مؤتمر دور البحث العلمي في خدمة المجتمع
مؤتمر دور البحث العلمي في خدمة المجتمع
مؤتمر دور البحث العلمي في خدمة المجتمع
مؤتمر دور البحث العلمي في خدمة المجتمع

شارك في هذا المؤتمر كلاً من:

  • مفتي الجمهورية الأستاذ الدكتور شوقي علام.
  • وكيل اللجنة الدينية بمجلس النواب الأستاذ الدكتور محمد محمود أبو هاشم.
  • شيخ مشايخ الطرق الصوفية سماحة الدكتور عبد الهادي القصبي.
  • نقيب الأشراف سماحة السيد: السيد محمود الشريف.
  • عميد كلية الدراسات الإسلامية سابقًا الأستاذ الدكتور عبد الله النجار.
  • عميد المعهد العالي للدراسات الإسلامية الدكتور محمود عبد الحميد.
  • وكيل المعهد العالي للدراسات الإسلامية الدكتور عثمان أحمد عثمان.
  • عدد من المشاركين بدورة اتحاد الإذاعات الإسلامية الثالثة.

كلمة وزير الأوقاف في المؤتمر

مؤتمر دور البحث العلمي في خدمة المجتمع
مؤتمر دور البحث العلمي في خدمة المجتمع
مؤتمر دور البحث العلمي في خدمة المجتمع
مؤتمر دور البحث العلمي في خدمة المجتمع
مؤتمر دور البحث العلمي في خدمة المجتمع
مؤتمر دور البحث العلمي في خدمة المجتمع

أكد الأستاذ الدكتور محمد مختار جمعة أن المعهد العالي للدراسات الإسلامي يسعى بشكل جدي وملحوظ في مجال البحث العلمي حيث إنه يختار موضوعات تفيد الباحثين، وأشار إلى أن الوزارة تهتم برفع المستوى العلمي والمهاري للأئمة والإداريين والواعظات من خلال استكمال الدراسات العليا في جامعة الأزهر والجامعات المصرية المختلفة والمعهد العالي للدراسات الإسلامية.

كما أضاف أ.د محمد مختار جمعة أن رسالة المعهد رسالة تثقيفية حيث إن رسالته ليست محدودة للخطاب الديني فقط؛ بل تشمل الاجتماع والاقتصاد والقانون وعلم النفس، وأوضح أن ذلك هو العلم النافع التي تفيد الإنسان في دنياه وآخرته، مستشهدًا بما جاء في السنة النبوية عن حث طلب العلم في المطلق كما جاء في قول الله تعالى: “يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ”، وقول رسول الله ﷺ: “مَن سلَكَ طريقًا يلتَمِسُ فيهِ علمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طريقًا إلى الجنَّةِ”.

أوضح وزير الأوقاف فيما يخص البحث العلمي أنه من الضروري مراعاة متغيرات العصر وأنه لابد من وجود خطة بحثية في جميع التخصصات وأن تكون الموضوعات مختارة بناءً على دراسة مسبقة، فلابد من وجود ضوابط مثل هل سيضيف هذا الموضوع للمجتمع شيئًا جديدًا أم مجرد رسالة فقط؟، وأكد مختار جمعة أن من الواجب على الباحث أن يعلم ما لديه من أدوات بحثية تعينه وتساعده على إتمام هذا البحث وأن ينشئه بناءً على مادة علمية وسطية تنشر الفكر الوسطي المستنير.

كذلك قد أكد على أن الوزارة تشجع الواعظات والأئمة على تسجيل رسائل ماجستير ودكتوراة وطلب البحث العلمي عامة؛ لذلك قد خصصت وزارة الأوقاف المصرية منحًا متكاملة لمن يرغب في الدراسة عن طريق التوقيع على عدد من البروتوكولات مع معهد الدراسات وعدد من الجامعات المصرية على مستوى المحافظات، وليس ذلك فحسب؛ بل تتحمل الوزارة نصف التكلفة والنصف الآخر تتحمله الجامعة، وعلى ذلك تقوم الوزارة بصرف عائد مادي لكل من يحصل على درجة الماجستير أو الدكتوراة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد