3 أخبار حلوة: مفيش ضرائب.. زيادة المعاشات.. تعيين 60 ألف معلم وطيب وصيدلي

جاءت في تصريح تليفزيوني للدكتور محمد معيط وزير المالية، الذي أكد على أنه لا توجد زيادة في الضرائب في الميزانية المالية الجديدة، لكن هناك زيادة في المعاشات، إضافة إلى دخول ميزانية تعيين 30 ألف معلم، وهناك أيضا خطة لتعيين 30 ألف طبيب وصيدلي.

تعيين 30 الف مدرس و30 الف طبيب وصيدلي

الأول: التأكيد على عدم وجود خطة لفرض ضرائب جديدة أو رفع قيمة ضرائب حالية، هو بالفعل خبر يسمح بالتقاط الأنفاس والاطمئنان أن العام المالي القادم خالي من وجود أية أعباء ضريبية جديدة حسب تأكيد وزير المالية.

تعيين 30 ألف مدرس

الثاني: التأكيد على أن الميزانية الجديدة تتضمن تعيين 30 ألف مدرس، وهي المسابقة التي سبق وأعلن عنها منذ فترة، الخير ينفي إلغاء المسابقة من ناحية، ويؤكد على أنها قائمة من ناحية أخرى، بل وقد تم اعتماد الأموال اللازمة في الميزانية الجديدة.

تعيين 30 الف مدرس ينعش التعليم والاقتصاد

الأكيد أن وزارة التربية والتعليم في أشد الحاجة إلى تعيين 30 ألف مدرس، لسد العجز في المدرسين الذي تعاني منه منذ سنوات، وهو ما يعني إحداث إضافة كبيرة في العملية التعليمية من شأنها المساهمة في زيادة وتيرة التطوير والتحديث القائمة حاليا، لعل وعسى أن يضيف هؤلاء الآلاف من الشباب الجديد الحيوية والحداثة إلى مدارسنا وأبنائنا ويحسنوا من مستوى العملية التعليمية بصفة عامة.

وزير التعليم: نطالب الحكومة بتوفير درجات مالية من أجل سد عجز المدرسين في جميع مديريات التعليم بمصر

ومن ناحية أخرى فإن المجتمع هو الآخر في حاجة ماسة إلى ضخم 30 ألف وظيفة أي 30 ألف فرصة عمل ومثلها فتح بيوت جديدة ورفع مستوى آلاف الأسر، التي تنتظر هذه الفرصة من سنوات.

.. وتعيين 30 ألف طبيب وصيدلي

الثالث: تعيين 30 ألف طبيب وصيدلي، لا جدال عن الحاجة الماسة جداً لتعيين أي رقم من الأطباء البشريين، لوجود عجز كبير في أعدادهم داخل المستشفيات والوحدات الصحية، ولا شك أن المجال الصحي أكثر المجالات حساسية بالنسبة للمواطنين، وتوفير ما يلزم من قوى بشرية وفنية يأتي في صدارة الاهتمامات والاحتياجات.

التزام الدولة بتعيين الصيادلة يحتاج الى خطة

أما ما يخص الصيادلة فالأمر مختلف جدا، وقد شملهم الوزير مع الأطباء دون أن يحدد كم عدد الأطباء وكم عدد الصيادلة، الذين يتخرجون بالآلاف في ظل وجود عدد كبير منهم داخل المستشفيات ربما يزيد كثيرا عن الحاجة الفعلية.

محافظ الشرقية يشهد توقيع بروتوكول تعاون بين الصحة ونقابة الصيادلة

التزام الدولة بتعيين خريجي الكليات الطبية مازال مستمرا، إلا أن أعداد الخريجين الكبيرة باستثناء الأطباء البشريين أصبحت تمثل عبئا على الدولة في التعيين، والحديث يتكرر كثيرا حول وجود خطط تخص الصيادلة، خاصة بعد تأخر تعيين آخر دفعتين.

بالطبع عدم التعيين لاي من خريجي الكليات الطبية له آثار كبيرة خاصة على الجامعات الخاصة، ومنتسبيها والأمر يحتاج إلى وضع خطة واضحة المعالم من الآن يتم تطبيقها على مدار السنوات القادمة، على أن يكون المجتمع بكل فئاته على علم بها وبمراحل تنفيذها لفائدة القطاع الطبي عموما، والصيادلة خصوصا.

 

 

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد