يلحق بوالدته بعد عام ونصف من وفاتها في حادث سير مروع.. قصة شهيد الواحات “أحمد أبو شوشة” تُشعل مواقع التواصل الاجتماعي (صور)

ما أن بزغ أضواء نهار السبت، حتى كشفت عن قصص وتضحيات لأبطال، سطروا أسمائهم بأحرف من ذهب، دفعاً عن أوطانهم، بعد اشتباكات عنيفة من عناصر إرهابية في الواحات مساء الجمعة، وسط دروب الصحراء المظلمة، فبعد إعلان وزارة الداخلية المصرية، خلال بيانها عن تفاصيل معركة الواحات، وسقوط عدد من شهداء الشرطة، بدأ الكشف عن أسماء الشهداء الذي ضحوا بأرواحهم، دفاعاً عن الوطن، ومن بين هؤلاء الشهيد “أحمد أبوشوشة”.

والشهيد الملازم “أحمد أبو شوشة، شاب في مقتبل العشرينيات من العمر، بجانب عدد أخر من زملائه، خلال مداهمة وملاحقة أحد الأوكار الإرهابية بالواحات، حيث تخرج عام 2016 من كلية الشرطة، ليتم إلحاقه مباشرةً إلى القوات الخاصة لمكافحة الإرهاب، نظراً لكفائته الكبيرة، حيث كان أحد أعضاء الفرق الرياضية بمدينة السويس

أحمد أبو شوشة يلحق بوالدته بعد عام ونصف من وفاتها

والشهيد هو الابن الوحيد لوالده، وله شقيقتان، توفيت والدته قبل عام ونصف، بعد تعرضها لحادث أليم في أثناء عودته إلى السويس قادمة من القاهرة، وكان يرافقها زوجها، الذي تعرض لبعض الإصابات، بينما لفظت هي أنفاسها الأخيرة، تاركة حالة من الحزن والألم بين أفراد أسرتها، إلا أن القدر كتب لنجلها اللحاق بها بعد أقل من عامين.

يتمتع الشهيد الراحل، بحسن خُلقه، وروح المرح والبهجة التي كان يُضفيها على الجميع فور وجوده بينهم، وعلاقاته الطيبة والمميزة مع أصدقائه، وفور إعلان استشهاده، نشر أصدقاءه العديد من صوره وودعوه بكلمات حزينة ومؤثرة، ليواري جثمان الشهيد الثرى، بعد إقامة جنازة عسكرية، بمشاركة اللواء محمد جاد، مدير أمن السويس وعدد من القيادات الشعبية.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد