هل تتذكرون هذه الفنانة صاحبة مقولة محدش بياكلها بالساهل.. هكذا توفت تحية الانصاري

تعلق بها جمهور الثمانينات بشدة، إذ يتذكر الجميع دورها في المسلسل الشهير “عائلة شلش”، كانت ملامح وجهها سببا في شهرتها ومنحها عددا من الأدوار، التي أحبها الجمهور، إذ تميزت بملامح أوروبية، ربما ورثتها عن والداتها السيدة التركية.

هل تتذكرون هذه الفنانة صاحبة مقولة محدش بياكلها بالساهل.. هكذا توفت تحية الانصاري

يعتقد الكثيرون أن تحية الآنصاري كان لديها الكثير والكثير لتقدمه لجمهورها، ولولا إصابتها بمرضي السرطان والذبحة الصدرية، لكان لها وضع أخر.

ولدت الآنصاري في يوم 13 ديسمبر من عام 1962، وكان لها شقيق توءم توفي بعد والدته مباشرة.

واسمها تحية الآنصاري محمد أبو الفتح، كان لها 8 أشقاء ووالدها مصري وأمها تركية، توفيت حين كان عمر تحية 8 أعوام فقط، جراء إصابتها بنزيف حاد.

كأي فتاة في مرحلة المراهقة عشقت تحية المرآة، وكانت تقوم بأداء بعض الأدوار أمامها، وهي طالبة في المرحلة الثانوية، وأحست بعشقها للتمثيل والفن، ولكن حين أخبرت عائلتها أنها تريد أن تصبح ممثلة تعرضات لموجة من الرفض، فاستكملت دراستها في الجامعة الأمريكية قسم علم النفس.

لكن تحية لا تعرف اليأس، وقررت أن تلح على عائلتها في طلبها لأن تصبح ممثلة، فلم يجد والدها سوى أن يرضخ لطلب ابنته، حتى أنه ساندها أمام العائلة، التي رفضت الأمر.

عام 1983 يعتبر الأهم في حياتها، إذ كانت أول مرة تقف أمام الكاميرا، بصحبة الفنانين نوال أبو الفتوح ويوسف شعبان، في مسلسل “الشهد والدموع”.

شاركت في عدد من المسلسلات كان أهمها: “محمد رسول الله”، و”في ناس طيبين” مع الفنانة زهرة العلا، و”في حاجة غلط” مع الفنانين حسن عابدين وكريمة مختار، وأيضا لها دور مع الفنانة سعاد نصر، حين جسدت شخصية فتاة كفيفة.

مسلسل “عائلة شلش” كان علامة فارقة في حياتها الفنية، فهو العمل الذي اشتهرت من خلاله، خاصة جملة “قطيعة، محدش بياكلها بالساهل”، والتي أخذتها عن فيلم “ريا وسكينة”.

أثناء تصوير “صرخة برئ” عرفت بإصابتها بمرض السرطان، فتوقفت عن العمل الفني، ولكنها استطاعت هزيمة المرض، إلا أنها أصيبت بذبحة صدرية، أدت إلى وفاتها في يوم 8 نوفمبر من عام 2005، وكان عمرها وقتها 43 عاما.

اقرأ أيضًا هنا

أتتذكرون زوزو ماضي الفنانة الشهيرة التي تاجرت بالمخدرات وكانت هذه نهايتها