هذا الشاب افتدى بنفسه بقية الكتيبة واحتضن الارهاربى ليتفجر معه

“لما لقيت وش الوطن بيضيع.. قررت أفدي الجميع”

الكلمات الشعرية التي علق عليها احد نواب مجلس الشعب” النائب الدكتور عبدالرحيم على “على استشهاد محمد ايمن شويقة.

في ابيات شعرية تنعي هذا الشهيد الشاب وليس وحده بل المئات سابقة له إلى الفردوس وجنة الخلد..

هذا الشاب الذي تذكره امه الثكلى بالطيبة والامانة كانت دموعها عند دفنه تختلط بين فرحة الابن الذي نال الشهادة والم فراق ابنها الغإلى هذا الشعور الذي تعلو فيه سياط الم الفراق من تضميد الجراح بنول الشهادة والتي كان يتمناه.

وتبدأ قصة  الشهيد بأخذ الأوامر لمهاجمة وكرا لجماعة الارهابيين في منطقة ;بقرية زارع الخير جنوب العريش  بشمال سيناء  ، وعند استعداد الكتيبة للهجوم لمح الشهيد محمد احد الارهابيين يلتف حوله جزام ناسف ;

ويستعد لتفجيره وفي ثوانى فكر في كيفية انقاذ باقى الجنود والضباط  نطق بالشهادتين واخترق الصف كالرمح الموجه  غير مبإلى بنداء باقى الكتيبة عليه وامرهم له بالعودة ;  وداهم العشة وفي أقل من لمح البصر احتضن الارهابى لينفجرا معا ;وتخلط اشلاء الشهيد بقاتله وسط ذهول باقى الكتيبة التي كانت تعلو صياحا عليه ليعود إلى ادراجه  واختتم الشهيد النهاية:

(مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا {المائدة: 32 })

 

بانه انقذ ليس نفسا واحدة ولكن انفس تحمى الوطن وتدفع بنفسها في سبيل القضاء على اوكار الارهاب وقتلة الانفس بغير نفس  وعندما جهز الشهيد للدفن عائدا إلى بلده اختلطت الزغاريد بالدموع على فراق الشهيد محمد ايمن شويقة  ابن قرية الإبراهيمية في، مدينةدمياط وعقب الاب الملكوم بكلمات لايشعر بها الاكل اب:أن ما قدمه “محمد” من عمل بطولى فىانقاذ باقى القوة العسكرية بسيناء أمس، شرف لأبيه وأمه ولأخوته ومحافظة دمياط ولمصر كلها.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد