هجوم انتحاري بسيارة مفخخة منذ قليل بسيناء ومشهد بطولي لأحد المجندين يحول جثته إلى أشلاء وجاري فحص أشلاء الانتحاري للتعرف على هويته

توقفت العمليات الإرهابية لعدة أسابيع، وشهدت سيناء وباقي المحافظات المصرية استقراراً ملحوظاً طوال الفترة الماضية، ولكن اليوم بدأ الإرهاب يطل بوجه مرة أخرى، ولكنه لم ينال من مصر طالما هناك رجال يقفون بالمرصاد في وجه هذه المخططات التي تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار البلاد، ويظهر ذلك جلياً في العملية الإرهابية التي وقعت منذ قليل، واستطاع أحد المجندين أن يضحي بنفسه من أجل منع كارثة أكبر.

وكشفت مصادر أمنية أنه عن تفاصيل العملية الإرهابية، والتي أكدت أن انتحاري كان يستقل سيارة مفخخة، وكان متوجهاً بها نحو البوابة الرئيسية لإحدى مصانع الأسمنت بوسط سيناء في مركز الحسنه، واستطاع المجند الشهيد وحيد يحيى جمال والتابع لقوات حراسة المصنع أن يمنع كارثة كبرى، وتصدى للسيارة المفخخة واستطاع أن يقوم بتفجيرها قبل وصولها إلى الهدف، ولكن قوة تفجير السيارة حولت جثة الجندي الشهيد إلى أشلاء، ليحيى عند ربه في مقعد صدق عند مليك مقتدر.

وتلقت أجهزة الأمن إخطاراً بتفاصيل الواقعة ومحاولة اقتحام الانتحاري بالسيارة المفخخة مصنع الأسمنت، وتم معاينة موقع الحادث وتبين من المعاينة الأولية أنه نتيجة العمل الإرهابي استشهد المجند وحيد يحي جمال والذي يبلغ من العمر 21 سنه، وتحولت جثته إلى أشلاء وتم نقلها إلى مستشفى العريش، فيما تقوم قوات الأمن الآن بفحص بقايا أشلاء الانتحاري من أجل الكشف عن هويته، وتحرر محضر بالواقعة وتم إخطار النيابة بما تم التوصل إليه من معلومات تتعلق بتفاصيل الحادث.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد