هالة سرحان: تدافع عن عمر أديب وتشن هجوما على الذباب الإلكتروني الذي يسعى لإشعال النار بين مصر والسعودية

عبر حسابها الرسمي على منصة” إكس”، غردت الإعلامية الشهيرة، ومقدمة البرامج المصرية، الدكتور هالة سرحان، للتعبير عن غضبها واستيائها من الكتائب الخبيثة على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، والتي وصفتهم بـ” الذباب الإلكتروني”، لشغلهم الشاغل أن يشعلوا النار بين مصر ودول الخليج العربي، خلال مساندتها للإعلامي عمرو أديب، وذلك بعد حملات الهجوم عليه، عقب لقائه التلفزيوني الأخير مع رئيس الهيئة العامة للترفيه، معالي المستشار تركي آل الشيخ، أثناء تجديد عقده مع محطة” MBC”،  وتتساءل: لمصلحة من أن تدخل الشعوب العربية في حروب وكراهية وتنمر ومقاطعة؟

الإعلامية المصرية تحذر من حملات التضليل بين مصر والسعودية

واصلت الإعلامية هالة سرحان، حديثها وأكدت على أن موجات من الذباب الإلكتروني المدفوع الأجر، هو الذي يعمل على إذكاء نيران الخلاف بين الشعوب العربية، وعلى ما يبدو أن الإعلاميين والفنانين مجرد صيده حلوة عند أعداء التكافل والدعم المتبادل بين كل شعوب الوطن العربي.

هذا ويذكر أنه خلال حديثها، عن أزمة عمرو أديب الأخيرة، خلال لقائه مع المستشار تركي آل الشيخ، أثناء توقيعه لتجديد عقده من شبكة” MBC”، ووصف الكتائب الإلكترونية الخبيثة، للإعلامي عمرو أديب، مقدم برنامج” الحكاية”، على قناة” MBC مصر”، ، بأنه عميل  ورحلة نجاحه صناعة سعودية، وأنه يسيء لكل صورة مواطن مصري، بأنه صحفي وإعلامي شاطر وناجح بامتياز، وأنه يملك من الأدوات الاحترافية، ما يجعله في هذه المكانة العظيمة، فلقد بدأ عمله في أوربيت، وصنع نجاحه فيها، وزادت نسبة إقبال المشاهدين على برامجه يوما بعد يوم، كأحد الأدلة على نجاح كل فكرة يقدمها عبر الشاشة الصغيرة، ومن يتهمه بالعمالة وأي كلام مسيء، فهو أيضا يتهم ويسيء لأي مواطن مصري لمع نجمه خارج مصر، واستندت في قولها على البروفيسور مجدي يعقوب، فقد لمع  نجمه في بريطانيا، وحصل على لقب” sir”، الذي منحته له الملكة إليزابيث، هل ذلك يجعل منه عميلا وخائنا لبلده؟، بالطبع لا، فالعالم كله يفخر به وبسجله الحافل بالإنجازات.

تصريح الدكتورة هالة سرحان على منصة” إكس” بعد حملة الهجوم على الإعلامي عمرو أديب_ مصدر الصورة: الفيسبوك، مع إجراء تعديلات عليها من خلال كاتب المقال

وأكدت في نهاية التغريدة، على أن هناك حملات اصطياد للأسماء المصرية المؤثرة من أعداء مصر والسعودية، والهدف هو ضرب العلاقات الوثيقة بين البلدين، وتمنت من جميع متابعيها ألا ينساقوا وراء مثل هذه النوعية من الحملات التي أهم أهدافها هو التفريق والكراهية، وتشجيع كل إنسان يسعى جاهدا لرفع اسم” مصر”، في شتى المجالات.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد