هؤلاء الشباب أنقذوا ودائع المصريين “3 تريليون جنيه” في البنوك المصرية

بريد إلكتروني بعنوان “عاجل جداً وسري” خرج السبت الماضي وفي منتصف ليل القاهرة من البنك المركزي المصري مديري كافة البنوك الأجنبية والمصرية الموجودة على أرض مصر ومضمون الرسالة هو دعوة مديري 40 بنك ومسؤولون في قطاعات تكنولوجيا المعلومات بضرورة الاجتماع فوراً صباح يوم الأحد في البنك المركزي.

 

 

في مقال كتبه الكاتب الصحفي محمد على إبراهيم “رئيس تحرير جريدة الجمهورية” في جريدة المصري اليوم يؤكد أن عدد من السيارات ذهبت لإحضار المهندسين واختصاصي الحاسبات والمعلومات من الفروع الرئيسية للبنوك  في الوقت الذي كان ينتظرهم المسؤولون في البنك المركزي في المدرج الرئيسي بالدور السادس وكان الهدف من الاجتماع هو كيفية مواجهة الهجوم الإلكتروني الذي ضرب 150 دولة حول العالم ضارباً 300 ألف سيرفر والمسمى بهجوم الفدية فقد كانت ودائع المصريين والتي تقدر ب2.7 تريليون جنيه.

 

 

وأضاف أن الشباب الذين قاموا بالمهمة تتراوح أعمارهم بين 26 و30 سنة خريجين كليات الهندسة والحاسبات من جامعات عين شمس والقاهرة والإسكندرية وقد بذلوا جهداً كبيراً في تأمين ودائع وحسابات المصريين وتأمين شبكات البنوك وتغلبوا على الفيروس رغم أنهم يتقاضون رواتب لا تقارن بنظرائهم في الدول الأجنبية.

 

 

أضاف الدكتور “وليد حجاج” والباحث في مجال أمن المعلومات والملقب “صائد القراصنة” أن الهجوم الإلكتروني وقع يومي الخميس والجمعة وذلك من حسن الحظ حيث تكون أغلب البنوك في أجازة بالإضافة لقيام الشباب بمواجهة الفيروس وإعادة تحديث البيانات ومن المعلوم أن البنوك تقوم بحفظ نسخ احتياطية من قواعد البيانات وأرصدة العملاء بينما يقدر حجم الودائع المصرية في البنوك بلغ 2.76 تريليون جنيه نهاية ديسمبر 2016.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد