أكد الدكتور طارق شوفي وزير التربية والتعليم، أن العملية التعليمية في مصر تحتاج إلى تغيير جذري وشامل، وهو مادفع بالوزارة لمحاولة إيجاد وتصميم نظام تعليمي مبتكر يحقق الفائدة المرجوة ويضعنا على الطريق الصحيح ويكون قائم على المنافسة والجودة، وبناء مناهج التقويم من حيث اقتصاديات التعليم وجودة التعليم، بما يتوافق مع رؤية 2030، وهو ماسوف يساعد على تقدم المجمع وجذب استثمارات دولية ومساعدات فنية وترشيد النفقات.
وأضاف الوزير أنه تم التواصل مع خبرات دولية عريقة في هذا المجال لوضع التعليم على مساره الصحيح، لأن خسائر التأخر في تطوير التعليم فادحة وتؤدي إلى نزيف بشري كبير.
وأكد وزير التعليم أن التعليم في حاجة إلى تغيير المنظومة بشكل كامل بداية من المعلم والمناهج ونظام التعليم، وتابع بقوله “يجب أن تكون لدينا غيرة شديدة على صورة مصر بين الدول، هناك دولا أقل من بلادنا كثيرا وأفضل منا في التعليم وهذا غير مقبول ”
وفي هذا الصدد أوضح وزير التعليم أنه سوف يطبق نظام جديد على الأطفال الملتحقين برياض الأطفال بداية من عام 2018-2018، ويحوي منهج متكامل يطبق من رياض الأطفال حتى الصف الثالث من المرحلة الابتدائية، تلاءم تلك المرحلة العمرية، وتنمي المهارات بما يتوافق مع التقدم العلمي.
وأوضح الوزير أن النظام التعليمي الجديد سوف يشمل عدة أنواع من التقييم منها “التقييم التراكمي “ويبدأ تطبيقه اعتبارا من العام الدراسي 2018- 2019 في مرحلتي التعليم الثانوي والفني، وأيضا التقييم الكلي الجديد للثانوية العامة، والذي يعتمد على التقييم الشامل لطالب الثانوي في الثلاث سنوات.
وشهادة الثاوية العامة لن تعتمد على اختبارات الفرصة الوحيدة أخر العام الأخير من الدراسة.وسيكون هناك نوعين من التقييم أحدهما أسئلة الاختبارات، والآخر قائم على المشاريع على مستوى المدرسة.
