شهد مطار القاهرة منذ أيام قليلة أزمة تاريخية وذلك بعد أن فوجىء المتواجدون به بانقطاع الكهرباء بشكل مفاجئ يحدث لأول مرة، والغريب هو أن المولدات الإحتياطية لم تعمل، وهو ما أثار الشكوك حول شبهة مؤامرة في هذا الأمر مما دفع المسئولين إلى تحويل الواقعة إلى النائب العام، الذي قام بالتحقيق مع عدد من مسئولي المطار، وتم على أثر ذلك التحقيق إيقاف ما يقرب من 11 شخص من موظفي المطار لحين نهاية التحقيقات والبت في الواقعة لتحديد المتورط في تلك الواقعة الخطيرة.
وقد كشف اليوم موقع صدى البلد الإخباري عن سر خطير يُعلن لأول مرة، وهو أن وقت حدوث تلك الواقعة كان الوفد الروسي الأمني الذي يقوم بالتفتيش على المطارات المصرية ومتابعة الإجراءات الأمنية المطلوبة متواجد في فندق ” ميريديان “، المجاور للمبنى رقم 3 حيث إنقطعت الكهرباء في الفندق، مما جعل الوفد يكتب تلك الواقعة في تقريره الأمني وهو ما سوف يؤثر على عودة السياحة مرة أخرى إلى مصر، خاصة أن انقطاع الكهرباء عن المطار يؤدي إلى تعطل كافة أجهزة الانذار والمراقبة.
وقد أشار الموقع أن تواجد الوفد الروسي الأمني يؤكد وجود شبهة جنائية ومؤامرة في ذلك الأمر الخطير، وهو ما جعل السلطات المصرية تتعامل مع تلك الواقعة وفقاً لهذه الإحتمالية، خاصة أنها المرة الأولى التي يحدث مثل هذا الأمر على مر تاريخ مطار القاهرة الدولي.
